سنتان حبسا نافذا هي مدة العقوبة التي قضت بها هيئة الحكم بمدينة مراكش صباح تمس الخميس،على مغتصب طفلة وهي بالمناسبة اخت زوجته بمنطقة المحاميد بمراكش. حكم دفع بالمجتمع المدني بهذه المنطقة الى التعبير عن عدم رضاه عنه، معبرا عن غضب شديد سيتوضح ببيان مشترك في هذا الصدد ، بحسب مصادرنا.
وكانت تقارير وتصريحات من اساتذة و أخت الطفلة ( ن ، ص ) ذات عمر يناهز احدى عشرة عام ، تلميذة بالمستوى السادس ابتدائي بمدرسة (الم ) بمنطقة المحاميد مديرية مراكش، افادت أن الطفلة فقدت أبويها في حادث سير بتاريخ 05/06/2016. فتكفلت بها احدى أخواتها المتزوجة من المعًتدي الذي يبلغ من. العمر حوالي 40 سنة ويشتغل كبائع في احدى المحلات التجارية بحي المحاميد بمراكش.
وحسب المعطيات فان الجاني عمد الى اغتصاب الطفلة واستغلالها جنسيا لمدة تصل الى حوالي سبعة أشهر، وان زوجته التي هي أخت الضحية كانت على علم بالوقائع وعمدت الى إخفائها والتستر عليها، ولم تقم بأخبار الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وبحسب ذات الإبادات ،فالفضل يعود لإكتشاف الاغتصابات المتكررة للطفلة (ن ص ) الى الأستاذات العاملات بالمدرسة، بعدما لاحظن ان الطفل تعاني من الاكتئاب، تفضل الانعزال، غير مندمجة اجتماعيا، متقوقعة على ذاتها ، لا تُمارس حقها في اللعب، متأثرة صحيا وتعاني آلاما مستمرة وغيرها من الأعراض الصحية الظاهرة والنفسية التي دفعت الاطر التربوية بحكم مهنتهم الى البحث والتقصي ، وبالتالي اكتشاف حقيقة الاغتصاب والاستغلال الجنسي الوحشي لطفلة صغيرة من طرف زوج اختها وبعلم اختها التي خولها القانون رعاية الطفلة والتكفل بها وبمصالحها بعد فقدان أبويها .