محمد آيت بنزعيطر وأمين نوري في كوب 22
بعد النجاح الباهر لقمة الأطراف حول المناخ التي احتضنتها مدينة مراكش ما بين 7 و18 نونبر الجاري، التي تمخضت عن أشغالها مجموعة من القرارت والتوصيات الكمية والنوعية ذات العلاقة بالعدالة المناخية على السعيد العالمي
وهذا النجاح الباهر باعتراف بلاغ الديوان الملكي ورؤساء الوفود المشاركة ما كان ليتحقق على ارض الواقع لولا تضحيات والجهود التي بذلهامسؤولون مغاربة مركزيا وجهويا بالاضافة الى الدور الكبير التي لعبه جنود الخفاء الذين ساهموا كل من موقعه في إنجاح هذه التظاهرة العالمية غير المسبوقة ، وفي مقدمة هؤلاء الشركاء شركة سمايل SMEL ، التابعة لهولدينغ ” منارة قابضة” التي يرأس إدارتها العامة سعيد فزاز.
وبحسب الملاحظين والمتتبعين فقد لعبت هذه الشركة أدوارا فعالة باعتبارها مقاولة مواطنة على مستوى البناء والتجهيز ولوجستيك، حيث فازت بصفقة بناء وتجهيز وتهيئة قرية المناخ بباب أغلي، حيث استغرقت أشغال ازيد من ستة أشهر، وهو ما جعل الشركة المذكورة توظف هذه الغاية أجود ما لديها من الاطر والتقنية والهندسية في مختلف التخصصات ، بالاضافة الى الاستعانة بجيش من المستخدمين والمساعدين مما مكنها من إقامة هذه المعلمة في ظرف وجيز وتسليمها في الوقت المحدد المنصوص عليه في كناش التحملات.
فبحسب شهادات من داخل الوفود المشاركة فقد انبهر العديد من الزوار والضيوف المشاركين في قمة cop22، لطريقة بناء هذه المعلمة وتجهيزاتها اللوجستيكية والتقنية العالية تضاهي الشركات العالمية الكبرى.
ولعل هذا النجاح الباهر الذي حققته شركة “سمايل SMEL” برئاسة مديرها العام سعيد فزاز ، جعلها تحضى باهتمام وتزايد من طرف العديد من المنظمين ، حيث بدأت تتقاطر عليها طلبات مماثلة من اجل تنظيم مهرجانات ومعارض وطنية ودولية في مقدمتها مهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي تنكب الشركة حاليا على وضع اللمسات الاخيرة على مستوى إقامة اللوجستيكي الذي رعيت لأول مرة فيه هندسة جديدة وديكورات متميزة ، خاصة على مستوى الواجهة والمدخل المؤدي الى السجاد الأحمر.
كما علمنا من مصادرنا أن ادارة المعرض الدولي للفلاحة الذي ينظم سنويا بمدينة مكناس من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري، تسعى الى الاستفادة من خدمات شركة سمايل SMEL في مجال التنظيم واللوجستيك برسم الدورة المقبلة للمعرض الدولي الفلاحي .
