سعيد الصنهاجي للمغاربة: “سمحوا ليا أخوتي وستروا ما ستر الله”

سعيد الصنهاجي للمغاربة: “سمحوا ليا أخوتي وستروا ما ستر الله”

- ‎فيإعلام و تعليم
329
0

 

طلب الفنان الشعبي سعيد الصنهاجي من الجمهور المغربي المغفرة والسماح و”ستر ما ستر الله”.
جاء ذلك عقب تسريب فيديو “فضييحة” للفنان الشعبي، قيل أنه في فندق بروكسيل، صوّر قبل عشر سنوات.

الفيديو، الذي يظهر فيه الفنان عاريا كما ولدته أمه، تم تسريبه من قبل شخص كان حاضرا تلك الليلة وصوّر بكل أريحية.

الفنان قال بأن الشخص الذي صور حاول ابتزازه وذلك بأن طلب مبلغ 30 مليون سنتيم، كان ذلك بعد أن وقع الفنان الشعبي عقدا دسما.

المفاوضات باءت بالفشل، حينما عرض الفنان مبلغ 8 ملايين سنتيم، التي لم ترق لطموحات المبتزّ، فانتظر كل هذه السنوات.. فخاب ظنه.. وطرح الفيديو “الفضيحة”.

وفور تسريب “الفيديو الفضيحة”، وانتشاره، خرج الفنان عن صمته وصرح في فيديو نشره على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، بأنه لا يجد الصوت ولا عبارات للحديث بعد انتشار الفضيحة كانتشار النار في الهشيم.

لم ينكر ما جاء في الفيديو، إلا أنه اكد بأن 80 بالمائة منه مفبرك.

وبصوت حزين ووجه عابس، أكد الفنان الشعبي، بأنه يطلب السماح من المغاربة ومن الجماهير التي أحبته، وكانت سببا في نجاحه، مبرزا بأنه أخطأ وبأن الله حليم ستار، وطالب جمهوره بالمغفرة والسماح.

مشيرا بأن كل ما يهمه هو أبنائه وبناته، مخافة أن تطالهم الفضيحة وتحطم قلوبهم الصغيرة.

ليختتم تصريحه، بأنه ضاق ضرعا بالابتزازات والتهديدات التي مورست عليه مرات ومرات، وقرر أخيرا أن يرفع يده ولا يستجيب لطلبات المبتزين و”لي ليها ليها” حسب تعبيره.

يأتي ذلك بعد سلسلة من الفضائح طالت بعض فنانينا المغاربة خلال الفترة الأخيرة، التي بررها البعض بأنها مؤامرات الغرض منها النيل من نجاح هذا أو من شهرة ذاك.

فلم نكد نستفيق من أزمة الفنان سعد المجرد الذي لازال حبيسا بسجن باريس، حتى باغثتنا “فضيحة” سعيد الصنهاجي.

فهل هي فعلا مؤامرة الغرض منها النيل من فنانينا المغاربة؟ أم هي مجرد تسريبات لحقائق أصبحت عصية على الإخفاء في ظل الثورات التكنولوجية التي بتنا نعيشها؟

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت