الطفولة

الطفولة

- ‎فيرأي
174
6

 

مابين 35و50 الف طفل في الشارع، يطلق عليهم جورا وتعسفا ” أطفال الشوارع” ضمنهم 11% طفلات، وان أغلبهن يتعرضن للاغتصاب والاستغلال الجنسي ، وينجبن أطفالا غالبا ما يتم التخلي عنهم .
اما الاطفال المتخلى عنهم فعدم في تصاعد مستمر .
800 الف طفل خارج أسوار المدارس الثانوية سنة 2016، اذا أضفنا لهم تراكمات السنوات الماضية ، أكيد المعدل سيرتفع نسبة المتمرسين بالإعدادي حوالي 80% وفي الثانوي التأهيل تتجاوز بقليل 50% ،مما يعني ان نسبة هامة من المتمرسين سنهم ما بين 12 و17 سنة يغادرون فصول الدراسة.
نسبة الأمية لدينا في حدود ثلث الساكنة.
اليونسكو تتحدث على ان القضاء عن الأمية وتعلم المهارات لن يثم في بعض الدول الا بحلول سنة 2072.
ما اخشاه ان تستمر الدولة في تدبيرها للحق في التعليم وفق سياساتها الفاشلة الحالية ، مما قد يضع بلادنا ضمن خانة الدول التي ستحتفل ربما باخر أمي مع نهاية القرن الحالي، ولن يجدي ذلك نفعا على اعتبار ان حتى تعريف الامي سيكون قد تغير بكثير.
كل هذه التراكمات الكارثية ، والدولة لا تولي أية أهمية للتعليم، ودليلنا الدخول المدرسي الحالي والذي يعتبر حسب كل المؤشرات الواقعية أكفي دخول مدرسي، وسيخلف فظاعات عِوَض التقدم في مجال إقرار الحق في التعليم.
اعتقد ان عدد الاطفال الذين في سن التمدرس ، اي الاطفال ما بين 6 سنوات 18 والذين يوجدون خارج المدرسة، اما بسبب عدم التسج او الانقطاع في مستوى معين خاصة عند الالتحاق بالإعدادي وفي مرحلة اخرى عند الالتحاق بالثانوي او بسبب الهدر، او الالتحاق بالعمل مبكرا وغيرها من الأسباب ، أقول ان عددهم قد يتجاوز المليونين (2مليون )
علما ان الوزير الاول السيد ادريس جطو كانت له الشجاعة سنة 2002 بان أعلن ان عدد الاطفال غير المتمرسين آنذاك مليوني طفل (2مليون )
عمر اربيب

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت