قال عبد العزيز البنين ،منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش اسفي، أنه سيتنافس بشراسة بدائرة الموت ، المنارة ، من أجل الفوز بمقعدين برلمانيين على الأقل ، موضحا أن ورغم قوة المرشحين بهذه الدائرة مثل محمد العربي بلقايد عن البيجيدي و عمر خفيف عن حزب الاصالة والمعاصرة ، فإنه حظوظه بالفوز بمقعدين لوصيفه به عبد الواحد الشفاقي، تبقى واردة.
ولم يخف البنين الذي كان يتحدث الى كلامكم هاتفيا، أنه متفائل بالفوز بهذه الدائرة ، مؤكدا أنه سيخلق المفاجأة بمدينة مراكش في محطة سابع أكتوبر المقبل ، وأنه موازين القوى. وكل التكهنات ستنقلب رأسا على عقب خلال الانتخابات ، مصيفا ان سكان دائرة المنارة لن ينسوا من خذلهم في التجربة السابقة ، وهم يعرفون من الأصلح لهم ، خصوصا ان وصيفه عبد الواحد الشفاقي يحضى بسمعة طيبة لدى الساكنة .
وفي نفس السياق ، فجر صلاح الدين مزوار الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، العلبة السرية التي كانت تتمايل منذ شهور بمنطقة الحوز ، حين أقدم عصر يومه السبت ، على منح تزكية حزب الحمامة بإقليم الحوز لـ”إيدار أنجار” رئيس جماعة أنكال الذي التحق بالحزب مؤخرا، بدلا من المرشحين المحتملين “أحمد بولعسري” و “عبد الجليل قربال” رئيس جماعة تمصلوحت.
وعن هذه التزكية المفاجأة ، قال منسق الحزب ،عبد العزيز البنين، انها منحت إيدار أنجار لاعتبارات وقفت عليها تنسيقية الحزب بالجهة، وهي تزكية جاءت في محلها لكون الرجل يحضى بشعبية كبيرة وسط ساكنة الحوز.
“إيدار” الذي التحق بحزب الحمامة مؤخرا بعدما تم طرده حسب بعض المصادر من حزب الحركة الشعبية مما لن يفقده رئاسة جماعة أنكال، قلب الطاولة على “بولعسري” و “قربال” اللذان كانا يصارعان بعضهما لنيل تزكية الحزب، غير أن “مزوار” ومعه قياديو الحزب راهنوا على “أنجار” للمنافسة على مقعد برلماني بالإقليم.
