الشوباني…والحاجة إلى وازع الزهد!

الشوباني…والحاجة إلى وازع الزهد!

- ‎فيآخر ساعة
174
6

 

 

منتصر دوما: كلامكم

يواصل الشوباني اغراق حزب البيجيدي في فضائح مدوية، بعضها مرتبط بملذات الجسد، ومنها المرتبط بالطموح الزائد في امتلاك وسائل الرفاه (كات كات) ومنها المرتبط بتأمين وسائل العيش الرغيد (الاستثمار في كراء الأراضي أوغيرها). وفي كل مرة يتم الترافع بمسوغات “الحلال” والقانون، في تناس للاخلاقي عند مباشرة المهمة التمثيلية أو السياسية.
في قضية الزواج، حاول في البدء التمويه والحديث عن غزوات الافك التي تستهدفه.
في قضية السيارات رباعية الدفع، حاول الهروب ثم قال بأن الأمر مجرد مشروع وأن تضاريس المنطقة تحتاج أكثر من سيارة، بل طائرة هليكوبتر !
في قضية الاراضي يقول اليوم بأنه فعل ذلك لتشجيع الاستثمار.
وفي كل فضيحة، يظهر غياب وازع التعفف والزهد عن ملذات وتفاهات الحياة إزاء المهمة السياسية الجسيمة التي يباشرها وإزاء تاريخ الحزب الذي بناه مناضلوه على التعفف وشظف العيش ونبل الأخلاق ونكران الذات.
وفي كل مرة يهرع الشوباني إلى الهروب الى الأمام والتبرير والتسويغ، ويجرّ خلفه حزبا بأكمله لخوض هجومات دفاعية يظهر فيه -الحزب- منهزما ويفقد رصيدا كبيرا من مصداقيته.
في كل المطبات التي اغرق فيها الشوباني حزبه كان بامكانه أن يتعفف..
يتعفف عن رغبة الجسد بالبحث عن رحم مشروع، خارج زمن الولاية الحكومية، وخارج أرحام الأخوات، ولا سيما ذوات المسؤوليات والعائلات.
يتعفف عن مباشرة الشروع في شراء كات كاتات باذخة ويكتفي بحظيرة سيارات بسيطة للمهام الادارية للجهة.
يتعفف عن كراء الاراضي ويدافع عن معطلين لتقديم طلبهم للاستفادة ولتشجيع الاستثمار مثلا.
(الريق الى يسيل يفضح مولاه…ولو يكون قطرة يبان يجري واد
يربح من لجّم فمو بجـــــــواه… وامسك بالعفة واستغنــــى وزاد) (ملحون)

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،