انتقدت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، حزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، والسياسات المخزنية، وتتحدث عن مشروع فيدرالية اليسار الديمقراطي المتمثل في الملكية البرلمانية والفصل الحقيقي بين السلط، مع التشديد على استقلالية القضاء ونزاهته ومصداقيته، لأنها الآلية الوحيدة للخروج من مما سمته “التخلف العميق”.
وقالت منيب إن الحريات الفردية والجماعية حق لا تنازل عنه للخروج من وضع الرعية إلى وضع المواطنين المتمعين بالحقوق والواجبات.
وقالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد ” إننا لسنا بحاجة إلى شراء الاسلحة، لأننا لا ننوي الحرب مع جيراننا، وإنما يجب أن نعمل على تحقيق مشروع المغرب الكبير، وتساءلت عن دور كل تلك المؤسسات التي أنشأتها الدولة؟”
وتساءلت منيب: هل سنترك حزب العدالة والتنمية يأتي على المكتسبات أو نترك حزب الدولة للهيمنة؟ أم يجب علينا النهوض للمواجهة؟ مضيفة ” نحن بحاجة لتوعية المواطنين من أجل مصلحتهم كما قالت ضد المشاريع المخربة والمجهزة على الحقوق والمكتسبات، ” مستحضرة مستوى الحكرة الذي أوصل المواطنين إلى إحراق الذات بعد الالتحاق بداعش والحريك في قوارب الموت، وذلك نتيجة تخريب التعليم والصحة وغيرها…