إفطار جماعي بالمركز ألاستشفائي الجامعي بمراكش

إفطار جماعي بالمركز ألاستشفائي الجامعي بمراكش

- ‎فيمجتمع
197
6

عبد الرحيم الضاقية

بمناسبة الاحتفاء بليلة النصف من رمضان لسنة 1437 هـ وفي جو روحاني وتضامني بهيج نظمت ((جمعية التنمية والتضامن بلا حدود)) عملية إفطار جماعي ببهو مستشفى الرازي التابع للمركز ألاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش . وقد تميز إفطار هذا اليوم بحضور فعاليات إدارية وطبية وجمعوية وإعلامية تمثلت في ثلة من الأطباء-الأساتذة/ات والعاملين في المركز وفي كلية الطب والأطباء/ات المختصين /ات ، إضافة إلى طواقم إدارية من مختلف الوحدات التابعة للمركز إضافة إلى ضيوف وأصدقاء الجمعية . وقد انخرط الجميع مع متطوعي الجمعية في تهيئ أجواء الإفطار الجماعي الذي حضره في عين المكان المرضى من مختلف الأجنحة وذويهم/ن وبعض زوار المركز العابرون الذين قضت الظروف بتواجدهم في المستشفى خلال فترة الإفطار، والطلبة القاطنون جوار المركز ألاستشفائي . وتم نصب موائد الرحمان وعليها كل ما يلزم للإفطار حسب العادات المغربية الأصيلة .
وعند إعلان المؤذن عن موعد مغرب شمس هذا اليوم توحد الجميع في التكبير والحمدلة والبسملة شكرا لله على نعمة الصيام والإفطار. والتف الجميع في جو عائلي بديع حول الموائد حيث انتفت كل الفوارق الإدارية والتنظيمية والمهنية فأصبح الجميع إنسانا مسلما واحدا بغض النظر عن جنسه أو حالته أو موقعه. فبدأ الكل في تبادل التمر والشاي و الحريرة المغربية ، فشعر الجميع كأنه بين أهله وعشيرته حيث انفتحت أسارير المرضى وذويهم/ن والعابرون/ات والطلبة/ات وتبادل الأطباء النصائح الصحية مع الحاضرين/ات في جو حميمي انكسرت فيه كل الحواجز التي كان لبضع ساعات تحكم الجميع . ويذكر أ ن ((جمعية التنمية والتضامن بلا حدود)) دأبت على برمجة عملية الإفطار الرمضاني ضمن أنشطتها المتعددة منذ خمس سنوات خلت. وقد أكدت السيدة فتيحة الهودزي رئيسة الجمعية أن هذه العملية عرفت تطورا كبيرا على المستوى التنظيمي واللوجيستي حيث تم التفاعل مع حاجات المستفيدين/ات في أفق تلبيتها سنة بعد أخرى .فالعملية تبدأ يوميا منذ الصباح حيث تم تهييء محلين واحد للطبخ والآخر لتقسيم الحصص الغذائية القابلة للتوزيع على المفطرين/ات الذين لن يستطيعوا التنقل إلى مكان الإفطار. ويتعلق الأمر بالمرضى الذين يعانون من عجز تام أو جزئي عن الحركة في مختلف مرافق وتخصصات مستشفى الرازي وكذا في قسم الانكولوجيا وأمراض الدم وكذا طاقم الحراسة. وبعد العصر يتم نقل اللوازم والأغذية إلى عين المكان ويتكلف المتطوعون/ات بتوزيع الحصص المنقولة تم تهيئ المكان لاستقبال المستفيدين/ات، تتم هذه العملية بشكل يومي . وحسب التقديرات فإن العملية يستفيد منها مابين 15 و 18 ألف مستفيد/ة على مدى الشهر الفضيل .

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت