مديروا ومديرات التعليم الابتدائي يكشفون ان جواب الوزير برجاوي سبق أن تم سرده في جلسة سابقة من سنة 2012

مديروا ومديرات التعليم الابتدائي يكشفون ان جواب الوزير برجاوي سبق أن تم سرده في جلسة سابقة من سنة 2012

- ‎فيآخر ساعة
290
0

 

 

قالت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، انها تلقت باندهاش واستغراب كبيرين جواب  الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني على سؤال شفوي لاحد الفرق البرلمانية بمجلس المستشارين يتعلق بالإدارة التربوية والإطار الخاص بها. خلال جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الثلاثاء 7 يونيو 2016.

واكدت الجمعية ، ان جواب الوزير  سبق أن تم سرده في جلسة سابقة من سنة 2012 بنفس الكلمات و بنفس القبة – و كذا طريقة “تعقيبه” على تعقيب السيد المستشار البرلماني ، موضحة
إن جواب  الوزير المنتدب ينم عن جهل تام بملف الإدارة التربوية الذي قطع أشواطا كبيرة مع الوزيرين السابقين لطيفة العابدة ومحمد الوفا، بعد حوارات شاقة توجت بمجموعة من المكاسب من ضمنها إقرار الوزارة الوصية بمبدإ الإطار لفائدة الإدارة التربوية. معبرة عن صدمتها  ومن طريقة تعقيبه على تعقيب  المستشار البرلماني، وتعتبر أن الامتناع عن التعقيب له دلالة رمزية تختزل في اللامبالاة والهروب إلى الأمام و عدم تتبع مجريات الأحداث و الجهل التام بملف الادارة التربوية.

واعتبرت  الجمعية  ان ما جاء في رد الوزير المنتدب تراجعا خطيرا- إن كان على وعي بما يقول – بل تملصا من الوفاء بالتزامات وتعهدات الوزارة السابقة حول ملف الإدارة التربوية وضمنه مبدأ “الإطار”، الذي انتزعته الجمعية عبر محطات نضالية تاريخية مريرة.هذه الالتزامات المتضمنة في اتفاقات توجت مجموعة من جلسات حوار مباشرة جدية ومسؤولة، موثقة في عديد من الوثائق ( المحضر المشترك ليوم 5/5/2011، الوثيقة الإطار التي تعتبر بمثابة أرضية لمشروع ” الإطار” الخاص بهيئة الإدارة التربوية التي تطلب إعدادها جلسات ماراطونية مشتركة بين الوزرة وجمعيتي مديرات ومديري التعليم العمومي بالمغرب الابتدائي و الثانوي التأهيلي)

كما اعتبرت  أن الإطار الخاص بهيئة الإدارة التربوية يعتبر أحد الآليات الأساسية للارتقاء بالمنظومة التربوية بالمغرب في إطار المحاسبة مقابل المسؤولية، وليس مطلبا شخصيا.وإن إقصاء الممارسين الحاليين لمهمة الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية العمومية من الاستفادة من إطار يحدد المهام والحقوق والواجبات – حسب تلميحات الوزير المنتدب – رغم تأكيد مسؤولين سامين بالوزارة وكل الفرقاء الاجتماعيين على أن الإطار تم الاتفاق عليه بين جميع الأطراف المعنية و تبقى المناقشة حول طريقة الولوج ، معتبرين تصريح الوزير المنتدب ضربا وجحودا لفئة تحملت مشاق تنزيل مختلف مشاريع الإصلاح التي عرفتها المنظومة منذ الاستقلال إلى يومنا هذا، بما فيها الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والبرنامج الاستعجالي انتهاءا بالورش الإصلاحي الحالي ( المخطط الاستراتيجي 2015-2030) وتنزيل التدابير ذات الأولوية.
وأكدت الجمعية أن أساس شروط عمل هيئة الإدارة التربوية هو الكرامة. و”الإطار ” هو مدخل هذه الكرامة. وأن نضالاتها ستنصب على تحقيق هدف “الإطار” الذي يعتبر غاية الغاية، طالبك من الوزارة التوضيحات الضرورية والشافية حول جواب الوزير المنتدب : هل هو الموقف الرسمي للوزارة ؟ أم يتعلق الأمر بجهله بالملف بسبب حداثة تحمله للمسؤولية بالوزارة ، وعدم كفاية اطلاعه على الملف؟

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت