علمت (كلامكم ) من مصادر موثوقة أن المهدي مزواري يتجه نحو الحصول على التزكية من البديل الديمقراطي الذي يقوده على اليازغي نجل الكاتب الأول المقال محمد اليازغي.
وحسب نفس المصادر فإن رحيل المهدي مزواري عن حزب الوردة جاء نتيجة الصراع الدائر بمدينة المحمدية بين الحسن المزواري والد المهدي المزواري الرئيس السابق للجماعة الحضرية المحمدية من جهة و قيدومي الاتحاد أشركي من جهة أخرى والذي يساند ترشيح عبد الحميد الجماهيري عضو المكتب السياسي و رئيس تحرير جريدة الاتحاد الاشتراكي، وذلك للحفاظ على مجموع الأصوات التي حصلوا عليها خلال الانتخابات البرلمانية السابقة.
وأكدت نفس المصادر لكلامكم أن تورط المهدي مزواري في استغلاله لمنصبه البرلماني لخدمة لوبيات مالية كبرى جرت عليه سخط يساري بالمحمدية. فيما أضافت بعض المصادر أن أصل الخلاف هو تناقض التحالفات التي قامت بها جميع الأطراف حيث اتجه عبد الحميد الجماهيري نحو التحالف مع الأصالة والمعاصرة التي جعلته نائب مصطفى الباكوري عن جهة الدار البيضاء سطات الأمين العام السابق للأصالة والمعاصرة في حين تشبث المهدي مزواري بإتفاق بين حسن طارق البرلماني الاتحادي عن نفس الكوطا و ماء العنيين البرلمانية المثيرة ، قصد ضمان المناصب في مدينة المحمدية. والأمر الذي ينذر بانهيار أخر قلاع الاتحاد الاشتراكي. و لنا عودة الى الموضوع بتفاصيله.