مهنيو قطاع الدواجن ينفون نفوق الدجاج بسبب فيروس

مهنيو قطاع الدواجن ينفون نفوق الدجاج بسبب فيروس

- ‎فيمجتمع
229
6

 

نفى مهنيو قطاع الدواجن المنضوين تحت لواء الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب (FISA)، نفيا قطعا وكليا التصريحات التي أدرجها كما وصفوه بالمثل المزعوم لجمعية مزعومة لا تتوفر على الصفة التمثيلية اللازمة للتحدث باسم مربي الدواجن، عن نفوق أعداد كبيرة من الدجاج بسبب السالمونيلا والميكوبلازم، وكذا لمقطع فيديو منتشر في الانترنيت.
وقالت الجمعين ان مثل هذه التصريحات اللامسؤولة تحمل  خطورة كبيرة بالنظر إلى أنها لا ترتكز على أي أساس علمي مثبت (تحاليل مخبرية يمكن القيام بها لدى أي مختبر خاص) وتحدث اللبس والخلط عند الرأي العام وخاصة المستهلك.
وتجدر الإشارة إلى أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)قد نشر بلاغا صحفيا بتاريخ 28 يناير 2016 يعلن فيه أن الوفيات والانخفاض في نسبة التبييض (chute de ponte) الملاحظة ترجع إلى ظهور فيروس أنفلونزا الطيور قليلة الضراوة من صنف H9N2 (الذي لا يجب المزج بينه وبين فيروس H5N1) في هذه الضيعات.
ويجدر بالذكر أن فيروس H9N2 يتواجد منذ سنوات في عدة بلدان (ألمانيا وتونس والعربية السعودية والأردن والصين …) ويتم التحكم فيه ومراقبته بطريقة فعالة من طرف المصالح الصحية لهذه البلدان.
ومنذ ظهور هذا الفيروس، يتتبع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ONSSA))، بتعاون وتشاور مع الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، عن قرب الوضعية الصحية للقطاع حيث قام بوضع برنامج مراقبة قائم على تقوية وتكثيف الحواجز الصحية على مستوى ضيعات الدواجن وكذا اتباع استراتيجية لتلقيح الدواجن.
وللإشارة، فإن فيروس H9N2 يصيب الدواجن بالخصوص ولا ينتقل إلى الإنسان، كما أن استهلاك لحوم الدواجن والبيض لا يشكل بتاتا أي ضرر على المستهلك.
وأوضحت  أن الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب (FISA) هي الممثل القانوني الوحيد لقطاع الدواجن في المغرب المعترف به لدى السلطات الوصية، والذي له كامل الصلاحية للتكلم باسم ولحساب مهنيي قطاع الدواجن.
وأخيرا، نشير أن الفيدرالية تحتفظ بجميع الحقوق التي يخولها لها القانون للدفاع عن قطاع الدواجن بالمغرب ضد كل إساءة له وضد إلحاق الضرر به.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،