نورسعيد كمال
وسط حشد كبير من المُشيّعين، وُوري عصر اليوم جثمان عميد المسرح المغربي الطيب الصديقي في مقبرة الشهداء بمدينة الدار البيضاء، بحضور ثلة من زملائه وأصدقائه الفنانين والمواطنين، جاؤوا لتوديعه الوداع الأخير.
وتقاطر على الساحة المقابلة لمقبرة الشهداء، منذ الساعة الثالثة زوالا، عشرات الفنانين المغاربة، وكان إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، أول المسؤولين الذين وصلوا إلى عين المكان. بالإضافة لمستشاري صاحب الجلالة الملك محمد السادس ياسر الزناگي وعبد اللطيف المنوني ووالي جهة الدار البيضاء سطات خالد سفير.