بعد هزة ليلة الاثنين كان المستشفى يعرف غياب الطبيب الرئيسي لقسم المستعجلات والطبيب المختص بنفس القسم. لظروف غير مبررة ؛ بينما السيد مدير المستشفى كان قد عاد توا مع فريق شباب الريف لكرة القدم كطبيب الفريق ،رغم مراسلته من طرف السيد الوزير للخروج من هذه الحالة المزدوجة خصوصا وان الحسيمة تعد من المناطق الاستثنائية ؛ بامكانية حدوث زلزالفي أي لحظة .
وحسب مصدر مسؤول و مطلع من المستشفى فان رغم رفض المدير الجهوي فان هناك نوع من التواطؤ من طرف المندوب
وحسب نفس المصدر فان المستشفى يقوم بالعمل بنفس مخطط العمل العادي رغم الظروف الاستثنائية للمدينة ، دون الحديث عن امكانية اعتماد مخطط عمل جديدة تعتمد المتغيرات الممكنة حدوثها خلال هذه الاوقات الاستثنائية.
اما مركز تحاقن الدم فحالته كارثية لتغطية خصاص هذه المادة الحيوية ،ولا مبادرة من طرف المدير لحل هذا المشكل ، والاكثر من ذلك فالطبيبة المكلفة بالقسم قدمت شهادة طبية للهروب من هذه المعمعة الكارثية ، وتم ارجاع العديد من المواطنين جاؤوا للتبرع.
أما الموارد البشرية فبالاضافة الى النقص في الاطر ينظاف اليها تكرار التغيبات في صفوف الاطباء والتستر الواضح على هذه السيبة واللجوء الى طريقة المداومة arrengement بين الاطباء ؛ فان كان هناك متخصصين في نفس الطب فيحضر احدهم ليتغيب الباقي وهكذا دواليك، لينتج عنه عمل اسبوع وتغيب اسبوع او اثنان او اكثر .
وهذا ما اثر حتى على اهم قسم الا وهو قسم الجراحة حيث تم ايقافه لعدم وجود الطاقم الكافي للقيام بالعمليات لأن الطبيب المختص في الانعاش غائب – نموذجا- ، والكارثة ان هذا يحدث يوم ضربة الزلزال. كما تم ايقاف برنامج العمليات planing des opperation خوفا من عدم التمكن من استيعاب الحالات التي قد تنجم على اية كارثة محتملة.
والى حدود هذه الاسطر هناك غياب كلي لطبيب العظام وجراحة الاعصاب وطبيب قسم الاشعة. على الرغم من صدور مذكرة تأمر بالغاء جميع الرخص للتغيب ، الا ان هناك تحد من البعض واسرار على وضع رخص الغياب على مكتب المدير.
وربما ان الاوان لارسال لجنة للوقوف على هذه الخروقات التي تنخر هذه المؤسسة الحيوية التي تشمئز العين قبل الدخول اليه من الاشغال التي لا تنتهي ابدا رغم كل الصراخات من الطاقم الطبي العامل فيه.
