2 فرانك، كلير، غزوة الإفك… بهذه الطريقة خلق وزراء حكومة بنكيران الحدث على مواقع التواصل سنة 2015

2 فرانك، كلير، غزوة الإفك… بهذه الطريقة خلق وزراء حكومة بنكيران الحدث على مواقع التواصل سنة 2015

- ‎فيسياسة
387
0

 

شهدت سنة 2015 تجاوبا من قبل المواطنين، مع مجريات الحياة السياسية، وهو مشهد ليس جديدا في واقع الحال، حيث أنه ومنذ وصول حزب “إسلاموي” للحكومة، صار أعضاء هذه الحكومة من وزراء وبرلمانيين وساسة، حديث الشارع، ومواقع التواصل كذلك، التي تتناول باستمرار تصريحاتهم وقراراتهم شخصية كانت أو متعلقة بالجانب المهني الذي يتخصصون فيه.

وكان بعض وزراء حكومة بنكيران، مادة دسمة هذه السنة لمتصفحي المواقع التواصلية، فشكل بعضهم مادة فكهة لأسابيع، في حين لقي بعضهم ما فاق حد السخرية والتهكم، للهجوم والمطالبات بالاستقالة.

وهؤلاء هم أبرز وزراء بنكيران الذين أشعلوا مواقع التواصل هذه السنة:

محمد أوزين (وزير الكراطة)

image

وزير الشبيبة والرياضة، الذي سلطت حوله الأضواء بعد فضيحة مركب الامير مولاي عبد الله بالرباط، الغارق بالمياه، صار حديث الساعة، بعد إحدى مباريات كأس العالم للأندية التي عولج تدفق المياه على أرضيتها ب”الكراطات”، فبعد انتقادات لاذعة وتعليقات ساخرة كثيرة، كشف الغطاء عن اختلالات كبيرة واختلاسات خطيرة، فاختتم أوزين أسبوعه الأسود بخبر إعفائه من منصبه بأوامر ملكية.

الحبيب الشوباني (الكوبل الحكومي)

image

الوزير السابق، المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، لقي حصته من التوبيخ احيانا والسخرية أحيانا أخرى، بسبب ما راج عن علاقته السرية بالوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي سمية بنخلدون، المرأة المطلقة والرجل المتزوج، صارا حديث الساعة، بعد أن تم كشف النقاب، عن مشروع زواج بينهما، جعلهما بامتياز “كوبل الحكومة” الاكثر رومانسية، رغم نفيهما ووصفهما الحادث “بغزوة الإفك” تشبها بالأنبياء فإن المغاربة على الأنترنيت مضوا أشواطا طويلة في التعليق على الواقعة.

سمية بنخلدون (الزوجة الثانية)

image

باعتبارها امراة، كان الحمل الأشد ثقلا على عاتقها، فبعد اتهامها بالانفلات والتصابي وسرقة الرجال، اضطرت الاخيرة لمواجهة قرار الانسحاب من التشكيلة الحكومية، من أجل التكفير عن الضربة التي وجهتها لحزبها. كثيرون تأذوا من شيوع خبر علاقتها الغرامية بالشوباني، فأولادها وحتى طليقها دخلوا على خط هذه الأخبار، وعبروا عن استيائهم وتأذيهم النفسي منها. فهل تنعم سمية بحياة هادئة رغم الابتعاد المتعمد عن دائرة الضوء؟

لحسن الداودي (لهراوة كتسناكم)

image

صاحب الخرجات المثير كعادته، تألق هذه السنة بعدة تصريحات مثيرة ولاذعة، عل أبرزها إلى حدود الساعة هي تلك المتعلقة بالأمل الذي أعطاه للخريجين الجدد، بانتظار “الهراوة” أمام البرلمان. حيث لا افق ولا رجاء في التمتع بحق التشغيل الذي تمنحه البشرية حول العالم لمواطنيها، وبدل أن يخجل الوزير ويعتذر عن قصور حكومته وقطاعه في حل هذه الأزمة، تباهى بالخروقات ضد الإنسانية التي يشهدها بلدنا، بانتهاج العنف ضد الطبلة الخريجين، شعلة هذه الأمة.

عبد القادر عمارة (المكتب النموذجي)

image

مع أن وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، ظل منذ توليه منصه بعيدا عن دائرة الضوء، لالتزامه بلغة متزنة وغير مثيرة أو متهورة، إلا أنه لم يسلم من ألسنة النقد والعتب، بعد ما عرف بقضية “الحمام وغرفة النوم” اللذان يتوفر عليهما مكتبه داخل الوزراة، فبين 300 مليون التي ادعاها حميد شباط، و4 الاف درهم التي تحدث عنها الوزير اعمارة، ظل المغاربة مستغربين من تنوع غرابات حكومتهم وعجائبها التي لا تنتهي.

عبد السلام الصديقي (السراح)

image

الوزير الذي استفز مشاعر المغاربة بطريقة غير مسبوقة، إنه وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عبد السلام الصديقي، قال بعظمة لسانه في حوار صحفي إنه “كايسرح بنادم” إشارة إلى أن المغاربة “غنم ترعى”، كلمة قوية مرت بكل بساطة دون أي محاسبة، ولم يبدر من الأخير سوى اعتذار هزيل عبر فيه عن سوء فهم فحوى معاني كلامه التي لم يرد بها سوى القول “رعاية أبناء الوطن”.

مصطفى الخلفي (جو سوي كليغ)

image

“جو سوي كليغ” الجملة التي رددها مغاربة الفيسبوك أسابيع على صفحاتهم، مستهزئين بلغة وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، حيث أنه وعلى راديو أوروب 1 الفرنسي، رفض التعليق على ملف الشأن السوري، وكيفية تعامل فرنسا معه، وردد بإصرار بأنه “كليغ” “كليغ”، ما أثار موجة من السخرية لأيام، بسبب هزالة لغة المتحدث الرسمي باسم الحكومة.

شرفات أفيلال:

image

إنها المحامية الأبرز عن البرلمانيين، لكنها حتما ليست الأبرع، أرادت استدرار عطف المغاربة على البرلمانيين، فأثارت لا إراديا حملة لإلغاء معاشاتهم، وصفت ما يتقاضاه زملاؤها ب “2 فرنك”، ما جعل المغاربة يسخرون بشتى أنواع الطرق من تصريحها، بين وضع صورتها على أوراق نقدية بقيمة 2 فرانك، إلى اقحام تصريحها في حوارات مسرحيات شهيرة ومتعددة، أفيلال حسب زميلتها الحيطي تعيش تحت ضغط نفسي “هائل” بسبب ردود الفعل الحادة على تصريحها “البريئ”.

حكيمة الحيطي:

image

إن كنا على قدر من الحظ، فستكون حكيمة الحيطي، آخر حلقة في مسلسل سخافات هذه السنة، الوزرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالبيئة، قالت إنها تشتغل ل 22 ساعة في اليوم، الشيء الذي لم يثر دهشة المغاربة فقط، بل تعداهم للمواقع الامريكية والعربية والأسترالية، التي تساءلت كيف لإنسان أن يشتغل 22 ساعة؟ فمتى تنام. ومتى تأكل. ومتى تستحم؟ ومتى تجالس أسرتها؟ الوزيرة حتما حطمت اليابانيين جميعا، بأن اشتغلت ضعف ساعات عملهم، لكن أين النتيجة؟

لقد كانت سنة حافلة بحق، مليئة بالمواقف والتصريحات الصادمة، التي لا تعكس سوى ضعف كوادر هذه الحكومة، وقصورهم عن الاشتغال بمهنية ومسؤولية؟

فهل ستكون سنة 2016 أفضل من سابقاتها؟

عن برلمان كوم

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت