فجر الصحفي ، مدير جريدة الأخبار ، في ركنه اليومي المشهور ” تشوف تشوف” في عدد أنس الخميس والذي عنونه ب ” صناعة التطرف ( 1/2) قنبلة من العيار الثقيل بعد حكى عن حيثيات اعتقاله بالسجن وعلاقته بالسجناء، خصوصا المعتقلين على ذمة قانون الإرهاب.
وقال نيني في عموده اليومي المذكور وهو يحكي قصة معتقل محكوم في ملف لع علاقة بالإرهاب ، وبالضبط ملف خلية ” أنصار المهدي ” لصاحبها حسن الخطاب، ” سألته كيف تم استقطابه نحو هذه الخلية ” – يقول نيني- ” فقال لي إنه كان جنديا في الجيش ، وإن عناصر من السلفيين اتصلوا به ونظموا له لقاء مع الشيخ المغراوي الذي نصحه بأن الجيش الذي يشتغل معه جيش غير إسلامي ولذلك يجب عليه أن يستقيل منه، وفعلا هذا ما وقع بالضبط ، حيث غادر الجيش وتدبروا له شغلا كبائع متجول ، وبعد ذلك نادوا عليه للذهاب من أجل التدريب بجبال الناظور ، حيث تم اعتقاله رفقة أفراد آخرين منهم ينتمون إلى القوات المسلحة الملكية”.