ناشد العديد من الفاعلين الاقتصاديين وأصحاب المقاولات الصغيرة بمدينة مراكش، محمد مفكر، والي جهة مراكش أسفي، من أجل التدخل العاجل، وإشراكهم في النشاط الإقتصادي للمدينة الحمراء والحد من من منح امتيازات للشركات والمقاولات الأجنبية، خصوصا الفرنسية منها التي تستولي على جل الصفقات والمشاريع المذرة للربح – حسب هؤلاء الفاعلين الاقتصاديين الصغار-
وفي هذا السياق استغرب زهير خربوش، المدير العام لإحدى الشركات للأمن الخاص بمراكش، إعطاء الأولوية لمجموعة من الشركات الأجنبية لتأمين العديد من التظاهرات الرياضية والفنية، التي تقام بالمغرب وخصوصا مدن مراكش، الدار البيضاء وأكادير، بالرغم من عدم التزام الأخيرة بالقانون المنظم للمهنة وغياب أي قيمة مضافة للخدمات التي تقدمها مقارنة بالشركات الوطنية، وخاصة تلك المتواجدة بمدينة مراكش.
وأضاف نائب رئيس الجمعية الوطنية لشركة الأمن الخاص بالمغرب، أن العديد من الشركات الأجنبية غالبا ما تنهي ارتباطهاتها بالعديد من المشاكل المهنية تجاه الزبناء والشركاء المحليين، مطالبا من الجهات المعنية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة تجاه الشركات الأجنبية التي أصبحت تقدم خدمات خارج القانون.
إلى ذلك ذهبت تصريحات بعض المتضررين، والذين منهم من أعلنوا إفلاس شركاتهم ومقاولاتهم، أنهم ينتظرون من محمد مفكر، الوالي اجديد على ولاية جهة مراكش أسفي، أن يفتح ملف الشركات والمقاولات المغربية التي تتخبط في مجموعة من المشاكل الحقيقية ، وأن يعمل على دعمها والتي توفر فرص شغل مهمة، من خلال تمكين الشركات المحلية من الاستفادة من الصفقات والمشاريع الاقتصادية على غرار المهرجانات ( مهرجان مراكش الدولي للسينما) والملتقيات الدولية التي تحتضنها مدينة مراكش، متسائلين في الوقت ذاته عن عدم تمكين الشركات المحلية من المساهمة في الاستفادة من الأوراش المفتوحة بالمدينة الحمراء.
عن رسالة الامة
