زويريق: كان على عبد الواحد الزعيم عازف العود المغربي في فرقة الشاب خالد ان يرفض زيارة تيندوف

زويريق: كان على عبد الواحد الزعيم عازف العود المغربي في فرقة الشاب خالد ان يرفض زيارة تيندوف

- ‎فيفن و ثقافة
628
6

 

 

قال الكاتب والناقد السينمائي ، فؤاد زويريق ” إذا كان الشاب خالد جزائريا -وهو كذلك بالطبع- وأراد أن يرضي مسؤولي بلاده ويلبي دعوتهم لاحياء سهرة فنية في معقل الانفصاليين فهذا حقه، ولا نجادله فيه، لكن أولا عليه أن يتنازل عن جنسيتنا أو تُنتزع منه ومعها كافة الامتيازات التي منحت له باعتباره صديقا للمغاربة وضيفا عليهم حتى لا نبدو سذجا وأغبياء ومن السهل استغفالنا، المشكل ليس فيه المشكل فينا نحن نكرم ضيوفنا ونبالغ في ضيافتهم وخصوصا العرب منهم، نفتح لهم بيوتنا و نشاركهم طعامنا وشرابنا وفي الأخير يخنون ثوابتنا ويدنسون البيوت التي احتضنتهم”.

وأضاف زويريق ” هذا عن الشاب خالد الجزائري لكن ماذا عن العازف المغربي عبد الواحد الزعيم الذي رافقه وخان معه قضيتنا التي من المفروض أن تكون قضيته أيضا، فكما لبى الشاب خالد دعوة مسؤوليه، على هذا العازف ايضا أن يلبي نداء وطنه ويرفض مصاحبته الى هناك، وهو يعرف جيدا ان تندوف مغربية تاريخيا وجغرافيا ومستعمرة من طرف العسكر الجزائري، بل هي معقل العدو الأول للمغاربة بوليساريو والاكثر من ذلك (ولا أظنه سيغفل عن هذا) حضوره في سهرة مشبوهة ستُستغل من طرف الاعلام الجزائري الرسمي ومعه اعلام البوليساريو كأداة للتأثير على حدث ذكرى المسيرة الخضراء والتشويش على زيارة الملك لأقاليمنا الصحراوية” .

وأكد ابن مراكش في تغريدة على صفحته في الفايس بوك ” كان على عبد الواحد الزعيم عازف العود المغربي في فرقة الشاب خالد ان يرفض من البداية أو على الاقل ينسحب فور حضور قيادات البوليساريو وظهور أعلامهم الانفصالية بين الجمهور، إذ ذاك كنا سنحترمه ونصفق له ونرفعه فوق رؤوسنا، لكن الان ومع كامل الأسف لا يستحق الجنسية التي يحملها فهي أطهر من أن يدنسها من لا يعرف كيف يتعامل مع قضايا شعبه وثوابتهم، وعوض حمل هم وطنه آثر حمل آلته الموسيقية واللحاق بسيده ذاك الذي يدعي ”المُلك” (بصفته ملك الراي) وما هو بملك ولا أمير حتى، فما هكذا تكون أخلاق الملوك ولا شيمهم فهو في الحقيقة ليس سوى شحاذ مرتزق.”

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،