يبدو ان شهر العسل بين البجيدي العربي بلقايد، عمدة مراكش المنتخب حديثاً، وبين موظفي مجلس المدينة ، قد انتهت حلاوته مباشرة بعدما علم هؤلاء ان بلقايد عازم كل العزم على ادراج نقطة في جدول اعمال المجلس ، تفيد إبرام عقد يستفيد منه الكاتب العام المتقاعد، عبد اللطيف أشلف، للاستمرار في مهامه على رأس الكتابة العامة للمجلس.
قرار وقبل تفعيله عجل بتحركات مارطونية بين صفوف الموظفين ، الذي تقول مصادرنا بدأوا في جمع توقيعات في عارضة استنكارية، تهدف الى منع عمدة المدينة ونوابه العشر من ادراج هذه النقطة، رافضين كل الرفض باستمرار أشلف في مهامه ، مؤكدين ان هذا المنصب له رجالاته ونسائه بداخل المجلس ومن حقهم التباري عليه بدليل وجود كفاءات كبيرة .
وقالت مصادر من داخل المجلس ان دخول بلقايد و نائبه الاول يونس بنسليمان في إبرام عقد مع أشلف له ما يبرره لدى العمدة الجديد و نائبه الاول بنسليمان وان الأيام ستكشف عن أسباب تشبتهما به.
العمدة بلقايد الذي سافر الاسبوع الماضي الى تونس برفقة موظفة ( ضياء) مكلفة بالشؤون الخارجية ونائبته خديجة فضي ، من اجل اجتماع عمداء المدن العربية ، بطبيعة الحال كل ذلك من مالية الجماعة، لم يكلف نفسه بإبلاغ الرأي العام المراكشي بفحوى سفريته عن طريق إصدار بلاغ صحفي ، وهي العملية التي كان ينتقدها في العهد السابق ، ليكرر نفس الفعل . بتبذير المال العام بدون نتيجة وعدم معرفة المراكشيين بسفرية عمدتهم الجديد الذي يعشق الظهور عبر قنوات التلفزة والجرائد الكبيرة، وتكرار التسويف لدى الجرائد المحلية والتي لا تناسب مقامه والكرسي .
بلقايد وعلاقته بحزب العدالة والتنمية التركي من خلال زيارة وزير البيئة التركي لمراكش ولماذا حي الملاح بالضبط ؟ هذا موضوعنا المقبل انتظرونا …..