تشهد الثانوية التأهيلية سحنون بنيابة مراكش ، دخولا دراسيا غير مسبوق نتيجة انصياع إدارة المؤسسة لتعليمات الجهات النيابية فيما يخص تقليص البنية التربوية تدريجيا بهدف تفويت البقعة الأرضية التي تقع عليها الثانوية إلى جهات أجنبية على غرار وادي الذهب، وهو الفعل الذي سيحرم التلاميذ الوافدين على المؤسسة من حقهم في مقعد دراسي .
وقالت مصادر تعليمية أن مدير الثانوية قد بدأ في أجرأته ، حيث يعمل جاهدا وبتفان لتطبيق هذا المخطط، انطلاقا من تقليصه للبنية التربوية من خلال تخفيظه من عدد الاقسام في كل المستويات ، آملا أن يسرع في إغلاق الثانوية حتى يفوت له السكن الوظيفي ، ( الثانية علون الحياة والأرض والثانية علوم إنسانية من 3 أقسام إلى قسم واحد بمعدل 57 تلميذ،فيما احتفظ بقسم وحيد في الجدع آداب بمعدل 60 تلميذا) .
ولاحظت نفس المصادر على مدير الثانوية مجموعة من السلوكات المرتجلة ، بعدما ظل غائبا عن تدبير شؤون الثانوية طيلة الموسم الدراسي السابق ، باستثناء التستر رفقة كاتبته على الغياب غير المبرر لإبنة مسؤول سابق رفيع في قطاع التعليم بجهة مراكش اسفي، كما أنه يواصل التستر على موظفين أشباح داخل إدارته ، من خلال احتفاظه بأساذة للغة الفرنسية في الوقت الذي تشهد فيه مؤسسات أخرى خصاصا مهولا في مادة الفرنسية،
واضافت ذات المصادر ، أن ادارة الثانوية تمادت في التضييق على التلاميذ وأوليائهم بإغلاق الخزانة المدرسية للثانوية في وجه التلاميذ المعوزين والراغبين في كراء المقررات الدراسية بعد أن حالت إمكانياتية ذويهم المادية المعسكر دون اقتنائهم لمقررات جديد ، مؤكدة أنه أمام هذا الوضع فإن ثانوية سحنون بمراكش تعيش على إيقاع صفيح ساخن.
ومن احل استقراء رأي مدير الثانوية حول هذه الخطوط ، فإن محاولتنا باءت كلها بالفشل.
تعليق واحد
محمد المنياري
ليكن في علمكم أن صاحب المقال لمس جزء من الحقيقة، فمدير الثانوية شخص شبه مكفوف فبصره جد ضعيف حيث انه لا يميز الاشخاص الذين يشتغلون معه،ولم يعد يستطع القراءة حتى المذكرات الرسمية يوكلها لمن يقرأها عليه٠ و في ما يخص تسيير امؤسسة فأوكله لناظر اللمؤسسة و لمجموعة من الاساتذة، فالمؤسسة تعيش في فوضى عارمة، إغلاق الخزانة في وجوه الثلاميذ عدم فتح باب كراء الكتب المدرسية، تجاهل النشيد الوطني حيث انه لم ينشد منذ قدوم المدير للمؤسسة، إغلاق مكتب الغياب، غلق جميع أنذية المؤسسة و الحد من أنشطتها، الغياب اليومي للإداريين دون حسيب و لا رقيب
محمد المنياري
و البارحة خرجت الإدارة معلنة رفض اكثر من ثلثي طلبات الاستعطاف ، الشيء الذي سيدفع مجموعة من الثلامذة الى الشارع ، فأين مدير من محاربة الهدر المدرسي؟؟ اين الحق في اعطاء الثلميذ فرصة اخرى لتحصيل العلم و تحقيق الذات٠
الحاج
لا اظن ان العامل في غير قطاع التعليم يفهم قضاياه، و لا داعي للاكل من فتات الغير. عندما تلج الموسسات التعليمية بانواعها تدرك ان الحقيقة التعليمية تخالف تماما الكلمات الطنانة الواردة في المذكرات الوزارية و البيداغوجيات و المناهج التربوية … ان سحنون لا تعدو ان تكون موسسة في زخم من الموسسات المشابهة لها، فكلها تعيش نفس الاوضاع المتدبدبة و تتخذ نفس الخطوات الاحترازية في عمليات التسجيل و قبول الاستعطافات- و هو مجرد استعطاف يدل مباشرة ان صاحبه فشل في مواكبة الركب الدراسي و قد تجد عمره يقترب من عمر اقرانه الذين حصلوا و ظيفة او سبق ان استفاد من استعطاف في السنوات الماضية الماضية
الحاج
و القانون يمنع الاستفادة من طلب الاستعطاف لسنوات متعددة، فإن تم رفض استعطاف لتلميذ معين فلأسباب واقعية و منطقية- فان كان الاباء يحتجون على هذا الواقع فلسبب مباشر و هو عدم قدرتهم على امتصاص الضغط الذي يمارسه عليهم أبناؤهم، فلنفكر من المشجب الذي سيتحمل هذا الفشل الأسري، إنه الطاقم الإداري و التربوي. فهل من مهامهم السهر على تنظيم العمليات التربوية أم حضانة التلاميذ في الحصص الدراسية. أما عن مسألة الأشباح فمن العبث أن نخرج في هذا الوقت لنقول أن المؤسسة تضم موظفين أشباح في حين تخرج القرارات المنظمة للوظيفة العمومية منذ زمن بخبر أنها تدبرت مسأة الموظفين الأشباح و ألغت استفادتهم من مالية الدولة. و فيما يخص التستر عن ابنة موظف سام فاسمها قد جرد على حسب علمي في لائحة الفائضين في المؤسسة و كانت تكلف من قبل الجهات المعنية بمؤسسات أخرى فالتستر ليس من قبل المدير و إنما من قبل من يعنيه أمر التكليفات. أما توكيل المهام للأساتذة فمن الغفلة القول به و هل يفقه الستاذ في التدبير الداخلي للمؤسسة. و بالنسبة للخزانة المدرسية فعدم وجود القيم عليها يمنع التصرف في ممتلكاتها حتى في نظر القانون، فهل نوكل مهمة إعارة الكتب و استردادها في نهاية السنة للآباء؟ أما الاحتفاظ بأساتذة اللغة الفرنسية في الإدارة فإن مذكرة تدبير الفائض و سد الخصاص قد نفذت منذ أول السنة الدراسية و بالمذكرات المحينة، فهل من عاقل؟ و أخيرا و لتأكيد التفاهات التي نشرت في حق مؤسسة سحنون و طاقمها بأسره فإن الإدارة التربوية غير مسؤولة عن وضع الخريطة المدرسية أو لها الحق في إغلاق المؤسسات التربوية فلتنصفوا الناس في أقوالكم. إن هذا الاعتداء الصارخ على المهنة و وضعها في عنق الزجاجة يجعل من المقترف لهذا الخطأ مهزلة أما القارئ و ثانوية سحنون و بشرف ليست سلة لتصريف من فقد فيه الأمل
Oumsalam
“يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينواان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ” صدق الله العظيم
Oumsalam
السلام عليكم
من فضلكم هل يمكن تغيير الاسم لانه هو الموجود بعنواني الالكتروني وقد بدات اتلقى ردودا ببريدي الالكتروني ضعوا لي بالاسم “منصف” لان الهدف من ردي هو انصاف اشخاص لفقت لهم تهم لا اساس لها من الصحة و سارسل لكم مقالا بالحجة و الدليل لانصافهم جميعا، و ساكون ممتنا ان غيرتم الاسم دون ان تنشروا هذا الرد.
كلامكم
سلام صديقي، لا يمكن تغيير الاسم ، لان التعليق يخصك وانت المسؤول عنه