تفعيلا لاتفاقيات الشراكة المبرمة بين الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة وجمعية آباء وأولياء تلاميذ وتلميذات مدرسة عبد المالك السعدي التابعة للنابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، احتضنت مدرسة عبد المالك السعدي يوم امس الجمعة ، حفل تسليم الدفعة الاولى من المعدات والتجهيزات المعلوماتية واللوجستيكية الكفيلة بتحسين جودة التمدرس والرفع من المردودية التعليمية.
هذه الدفعة من التجهيزات خصصتها الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة لثلاث مدارس برسم المرحلة الأولى، وهي عبارة عن كتب مدرسية وحواسيب والات وآلات طابعة وآلات للتصوير والنسخ واجهز كالتلفاز من النوع الجيد. حيث ستستفيد من هذه الدفعة الاولى مدرسة عبد المالك السعدي ومدرسة الصنوبر ومدرسة سجلماسة بمنطقة بوعكاز والمحاميد
وبحسب المنظمين، فان الوزارة المكلفة بالبيئة ستخصص برسم المرحلة الثانية مجموعة مماثلة من المعدات والتجهيزات المعلوماتية واللوجيستيكية لثلاث مؤسسات تعليمية اخرى، ترتبط بدورها باتفاقية شراكة المبرمة مع الوزارة المذكورة، ويتعلق الامر بمدارس ابن زيدون وعمر بن العاص ومحمد البقال .
وعلى هامش فعاليات هذا الحفل الذي صادف احتفالات التلاميذ بانتهاء الموسم الدراسي ، ألقى عبد العزيز الباز ، رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ وتلميذات مدرسة عبد المالك السعدي كلمة باسم الاسرة التعليمية وتلاميذ المؤسسة وطاقمها الاداري والتربوي، شكر من خلالها الوزارة المكلفة بالبيئة في شخص حكيمة الحيطي، الوزيرة الوصية على القطاع ،على الدعم التي ما فتئت تقدمه الوزارة المذكورة لتلاميذ وتلميذات منطقة المحاميد بمقاطعة المنارة،آلتي تعرف كثافة سكانية كبيرة وانفجارا ديموغرافيا مهولا، مما ترتب عنه الإقبال المتزايد على التمدرس من. طرف الناشئة المراكشية مما يستدعي حسب عبد العزيز الباز تظافر جميع المتدخلين في قطاع التعليم من سلطات مركزية ومؤسسات منتخبة ومجتمع مدني في أفق النهوض بالقطاع وتحسين مردوديته على المستوى المحلي والجهوي .
ويذكر أن الحفل المذكور ، حضره مستشار الوزيرة حكيمة الحيطي ، وممثل نائب وزارة التربية الوطنية بمراكش وأطر وأساتذة مدرسة عبد المالك السعدي الى جانب المكتب المسير لجمعية آباء المؤسسة المذكورة.
