لا حديث داخل البيت الداخلي لأم الوزارات إلا عن حركة التنقيلات الواسعة للعمال والولاة التي تعتزم الحكومة ووزارة الداخلية إطلاقها في الأيام القليلة القادمة.
هذه الحركية التي يعكف على طبخها الشرقي اضريس الوزير المنتدب في وزارة الداخلية، ستهم الولاة بصورة أكبر، وستهم كذلك البنية الداخلية لمطبخ وزارة الداخلية وخصوصا الأقسام والمديريات المكلفة بالانتخابات.
الأخبار القادمة من وزارة الداخلية تتحدث عن تعديل سيعصف برأس أربعة ولاة من أصل 16 واليا وفق التقسيم الترابي الجديد، وتؤكد أن أغلبية الوجوه لن يمسها تعديل كبير بحيث ستحتفظ الوزارة بذات الأسماء الكبرى التي بصمت التسيير بشكل إيجابي باستثناء من اقترب من سن التقاعد، كما قد يحصل مع والي جهة فاس والذي ربما يعوضه والي جهة مكناس المرشح للانتقال لولاية جهة فاس – مكناس الجديدة، وترشيح كل من والي البيضاء ووالي الجهة الشرقية ووالي جهة سوس بمناصبهما وتغيير والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة ووالي مراكش.
هذه التعديلات التي تخلو من الأسماء الحزبية بسبب الانتخابات، جاهزة وتنتظر فقط التأشير عليها مباشرة بعد الانتهاء من الإعداد لجميع القوانين الانتخابية.
المصدر : الاسبوع الصحفي
تعليق واحد
مراكشي
خصو يمشي فحالو ..راه ما دار والو لمراكش … غادية المدينة وتتهاوا في الجريمة والفساد الاداري. والسرقة لاموالها واموال سكانها .. راه خص هذا الوالي يعرف انه في مدينة سبعة رجال . وبمدينة العلماء ةواولياء الله الصالحين . لكن حولوها اللولبيات والعصابات الاجرامية لمروجي المخدرات والكوكايين لمدينة ملتقياتهم . ولوبيات الدعارة بمنطقة النخيل ومحيطها والحي الشتوي . ان هذا الوالي مراكش كبير عليه . اوماغادي يعرف ليه . مراكش بغات شي والي جريئ واداري محنك … شيلاه اسيدي بلعباس مول الدفة ولخراص .