لا حديث داخل أوساط أرباب سائقي الطاكسيات الصغيرة والكبيرة العاملين بمحطة مطار مراكش المنارة، الا عن أحد السائقين الذي يملك سيارة أجرة من الحجم الصغير وعن سلوكاته التي يصفها المشتغلون بالقطاع بالبلطجية ،والتي أساءت الى سمعة المدينة التي تصنف بالقبلة السياحية الاولى وطنيا، حيث يعمد في كثير من الأحيان الى فرض قانونه الخاص على الزبناء من السياح الأجانب دون اكتراث بالتعريفة الرسمية المحددة من طرف سلطات (70 درهم من المطار الى جامع ألفنا و100 درهم من المطار الى منطقة النخيل) .
والغريب في الامر أن السائق المذكور، يلزم زبناءه الأجانب باستخلاص تسعيرة بين 300 و 600 درهم في كل رحلة، مما دفع سائحين أجنبيين الى تقديم شكايات ضده لدى الدائرة الأمنية العاشرة، مما تسبب في حجز رخصة سياقته لمرات متعددة مع اتخاذ قرار منعه من العمل بمحطة المطار المذكور ، غير ان السائق المذكور تحدى كل القرارات المتخذة في حقه وظل يشتغل بالمنطقة المذكورة على مرأى ومسمع من السلطات الأمنية المكلفة بقطاع النقل الحضري بمحيط مطار المنارة ، في حين استغربت بعض الأوساط المشتغلة بقطاع سيارة الأجرة بما وصفته بالتعامل بالكيل بمكيالين مع بعض السائقين المحظوظين من اصحاب ( باك صاحبي ) في حين يتم التعامل مع البعض الاخر بتعامل زجريا بدون رحمة أو شفقة رغم ارتكابهم لمخالفات بسيطة ونادرة.
تعليق واحد
mouna
السلام وش ماكين رئيس قسم الا
mouna
السلام وش ماكين رئيس قسم الاقتصاد بالولاية .حرم عليكم