يوسف سلطاني : الجمهور المغربي سيستمتع بمشاهدة مسلسل ( شوك السدرة) في رمضان القادم

يوسف سلطاني : الجمهور المغربي سيستمتع بمشاهدة مسلسل ( شوك السدرة) في رمضان القادم

- ‎فيإعلام و تعليم
541
6

قال الممثل والمسؤول الكاستينغ الشاب، يوسف سلطاني، أن المشاهد المغربي سيستمتع بمسلسل ( شوك السدرة) لمخرجه شفيق السحيمي، في شهر رمضان القادم. وكشف سلطاني في هذا الحوار، أن هذا المسلسل يحكي أطوارا من حقبة الاستعمار الفرنسي للمغرب، وجوانب من المقاومة المغربية ومعاناتها مع الخونة.

وتأسف الممثل سلطاني، الذي امضى أربعة عشر سنة في التمثيل عن إقصاء عدد كبير من الطاقات الشابة التي يمكنها ان تضيف كثيرا للسينما والتلفزيون المغربي، في المقابل وجود نفس الوجوه تتكرر في عدد كبير من الاعمال الفنية. ملتمسا من الجهة المسؤولة في الوزارة الوصية أن تعين لجنة خاصة تتكلف بمعانات الفنانين وبظروفهم المعيشية والصحية، خصوصا جيل الرواد الذين يعانون في صمت.

لقذة من مسلسل شوك سدرة

 

الآن أنت وقد أنهيت تصوير مسلسل (شوك السدرة) للقناة الاولى.. كيف مرت اجواء التصوير. وهل هناك اكراهات صادفت تصوير المسلسل؟

مشاركتي متواضعة في مسلسل “شوك سدرة” فدوري كان ثانويا لكنه متميز في رسالته التي نجحت شيئا ما في توصيلها للمتلقي. وهي أيضا تجربة جد مميزة في مساري المهني الفني رفقة الأستاذ شفيق السحيمي، الذي شجعني بمنحي دور شخصية مميزة سيتفاجأ فيها الجمهور المغربي، أما أجواء التصوير فكانت رائعة، وكنا عائلة واحدة وامتاز بجو مهني منفتح.

 

اختيار دور صاحب محل تجاري ( بقال) هل هذا الدور عكس شخصيتك الحقيقية وأحلامك التمثيلية أو الأدوار التي تود لعبها؟

لقذة من شوك سدرة

للتوضيح فقط، أنا لا ألعب دور بقال مع احترامي لكل البقالة، فأنا أجسد في مسلسل ( شوك السدرة) دور شاب نقابي في الحقبة القديمة، أي زمن الإستعمار الفرنسي، نجتمع في إجتماعات سرية داخل محل البقالة خوفا من المستعمر. وبالنسبة لهذا الدور جاء بالصدفة وقد شجعني على لعبه المخرج شفيق السحيمي، وهو في الأول والأخير، من يحدد الأدوار حسب أبعاده واحترافه المهني، أما عن الأحلام والأدوار التي أطمح لعبها، أتمنى أن أحصل على شخصية شاب ينتمي لأسرة بورجوازية وذو مستوى عالي وحضاري مثل الشعوب الأخرى، ولكن للأسف في بعض الأعمال المغربية القليلة، قلما نشاهد سيناريو يجسد صورة عائلات عالية المستوى.

شوك سدرة مسلسل

هل هناك أعمال فنية اخرى للمثل سلطان سيراها المشاهد المغربي في رمضان؟

نعم، ففي رمضان هناك فيلم (نسرين) ليونس لحلو، وأيضا مشاركتي في سلسلة إجتماعية (هذه والتوبة) للمخرج وحيد المتنى، وشاركت كممثل ومسؤول الكاستينغ، في مسلسل (شوك السدرة) ، وأيضا هناك مشاركة لي كممثل ومسؤول الكاستينغ بسلسلة (هذه وتوبة). ويجب ان تعلم أن فرص العمل في الأفلام والمسلسلات قليلة، ويجب على بعض المسؤولين الكاستينغ أن يتواصلوا مع جميع الممثلين لإعطاء الفرص للجميع، وهناك فيلم جزائري فرنسي (الأم والأرض) للمخرج أحمد عاميري، فيلم لهشام عين الحياة،(إرهاب)، وأيضا فيلم (جريمة صمت) للمخرج فؤاد عزمي، وهذه أفلام سينمائية. وهناك مشاركات في مسلسلات وأفلام نشتغل عليها الى حدود الآن وسترى النور عما قريب.

 

لكن رغم ذلك، لا نجد سلطان على الشاشة الصغيرة، ما هي أسباب ذلك وهل سنرى يوسف في أفلام عالمية مستقبلا؟

هذا السؤال يمكنك أن تطرح على أهل الاختصاص، فهم ادرى بكواليس المهنة، وهم ادرى بمن ينفع أو لا ينفع في فيلم او مسلسل، لكن عيب ان نرى نفس الوجوده في كل مرة و في جميع الأعمال الفنية، فهناك طاقات شابة مهمة في التمثيل، ما يسع المسؤولين على القطاع إلا النظر في زاويتهم والأخذ بيدهم.

السينما المغربية تشهد صعودا ونزولا، لما ترجع ذلك؟

السينما المغربية تشهد تطورا وانفتاحا، وبعض السينمائيين أريدهم أن يبحثوا في عمق مشاكل وهموم المجتمع المغربي، لأن الجمهور المغربي يريد معالجة مشاكله من خلال السينما والترفيه عليه في نفس الوقت. أما مسألة النزول أو صعود في السينما المغربية، يرجع ذلك إلى  ضعف السيناريو المقدم، بالمقابل هناك تقنيات سينمائية عالية ومخرجون سينمائيون في مستوى عالمي، وهم ينتظرون قصص وحكايات وسيناريو في المستوى من أجل تقديم جودة عالية في الافلام السينمائية، واكشف لك سرا ان لا خوف على السينما المغربية، فمستقبلها زاهر ويبشر بالخير، اعطيهم سيناريو يمتاز بالجودة يخرجون افلاما عالية وعالمية.

يوسف سلطان2

ما هي الاسماء التي تحب ان تشتغل معها في السنما وفي التلفزيون مخرجون وممثلون؟

لا أختار أسماء معينة للاشتغال معها سواء كانوا مخرجين او ممثلين، لكن من جانب الحب والشرف أختار نعيمة المشرقي وثريا جبران وربيع القاطي وأمين الناجي، هؤلاء ارتاح في الاشتغال معهم كممثلين، أما بالنسبة للمخرجين ليس لي اختيار من ينادي عليه منهم اشتغل معه فهذه مهنتي، والإشتغال يظل صدفة وحض مع مخرج ما، خصوصا في المغرب.

سلطان يوسف1

هناك ممثلون يرحلون في صمت وهناك من يعاني أيضا في صمت، كيف ترى هذا الوضع المزري لبعض الفنانين والممثلين المغاربة ؟

قلبي، إحساسي، جوارحي تتألم عندما أشاهد فنان ينتمي إلى جيل الرواد يعيش ويعاني و يموت في صمت، أتمنى من الجهة المسؤولة في الوزارة الوصية أن تعين لجنة خاصة تتكلف بمعانات الفنانين وبظروفهم المعيشية والصحية، أتمنى أن لا تتكرر هذه المأساة التي نشاهدها كلما حل مكروه او مرض بفنان أو فنانة وأن يحد هذا الصمت اللعين المطبق على أكثريتهم.

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت