دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات” تدعو الدول العربية للمشاركة في دورتها الثالثة في فبراير 2016

دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات” تدعو الدول العربية للمشاركة في دورتها الثالثة في فبراير 2016

- ‎فيرياضة
272
6

كلامكم

دعت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات جميع الدول العربية إلى المشاركة في النسخة الثالثة من دورة الألعاب العربية التي ستقام في إمارة الشارقة في شهر فبراير من العام المقبل 2016، جاء ذلك خلال مشاركة وفد اللجنة في فعاليات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الذي عقد يومي 28-29 ابريل بمقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة.

وأقيم الإجتماع على مدار يومين برئاسة المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بمصر، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وبحضور مجموعة من وزراء الشباب والرياضة في مختلف الدول العربية، إذ إختتمت فعاليات الإجتماع يوم الأربعاء، وتم خلاله مناقشة الأنشطة والبرامج التي تم تنفيذها العام الجاري، والإنجازات التي تحققت على صعيد العملين الشبابي والرياضي، كما تم اعتماد التوصيات المقدمة من اللجان الشبابية والرياضية للأنشطة المقترح تنفيذها بالدول العربية العام المقبل.

وترأس الوفد ندى النقبي رئيس اللجنة التنفيذية ومدير دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، إذ استعرضت النقبي خلال الاجتماع الجهود الكبيرة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة بصفة عامة وإمارة الشارقة بشكل خاص في دعم الرياضة خاصة “الرياضة النسائية” متحدثة عن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي تحتضنها إمارة الشارقة كل عامين برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة بإعتبارها دورة رياضية نسائية تجمع كافة الدولة العربية، وهي معتمدة من وزارة الشباب والرياضة العرب، وجامعة الدول العربية، وإتحاد اللجان الوطنية العربية، وتنظمها نادي سيدات الشارقة بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية بدولة الإمارات العربية المتحدة ومجلس الشارقة الرياضي.

وعملت مدير دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات على تسليط الضوء على الأمور التي سيتم استحداثها في النسخة الثالثة من دورة الألعاب العربية للسيدات، وأهمها إضافة رياضة الفروسية “قفز الحواجز”، وتخصيص كأس للدورة يُمنح للدولة الحاصلة على أكبر عدد من الميداليات ضمن الترتيب العام، إضافة الى تنظيم الملتقى الإعلامي للإعلاميات في القطاع الرياضي.

واستعرضت النقبي خلال إجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب قائمة الدول المنتظر مشاركتهم في منافسات الدورة الثالثة بناءاً علي التزايد الملحوظ في الإشتراك بالدورة في عاميها 2012 و 2014.

من جهتها أكدت ندى النقبي أهمية المشاركة في إجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، مشيرة إلى أنها ركزت خلال الإجتماع على أهمية رفع المشاركات العربية في هذه الدورة التي تعتبر هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي، مشيدة بالتعاون والإهتمام الذي لاقتها من الوزراء وممثلي الدول المشاركة. وأضافت “تتمثل أهداف الدورة في الإهتمام بالرياضة النسائية العربية بإعتبارها وسيلة تربوية غرضها إعداد متسابقات عربيات قويات مؤمنات بعروبتهن ودينهن وقادرات على القيام بدورهن في عملية التنمية الوطنية من خلال الرياضة، إلى جانب جمع فتيات الدول العربية في ميدان التنافس الرياضي الشريف من أجل توثيق أواصر المحبة والأخوة وزيادة التعارف والتآزر، و رفع مستوى الرياضة والرياضيات العربيات للوصول بهن إلى مقدمة الصفوف العالمية، علاوة على رفع مستوى الكفاءة الفنية لدى القيادات النسائية العربية”.

يذكر أن النسخة الثالثة من دور الألعاب العربية للسيدات ستتضمن 8 رياضات هي كرة السلة و كرة الطائرة في الألعاب الجماعية، و كرة الطاولة و المبارزة و القوس والسهم و الرماية و ألعاب القوى في الألعاب الفردية، اضافة إلى رياضة الفروسية (قفز الحواجز) للمرة الأولى.

وجاءت انطلاقة هذه البطولة بعد أن أطلق نادي سيدات الشارقة المُؤسس في عام 1982، وهو أحد مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة التي ترأسها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، سلسلة من الدورات الرياضية الناجحة تحت عنوان “منافسات دول الخليج”، والتي جذبت المشاركات من جميع دول مجلس التعاون الخليجي. وأيضاً بعد إصدار سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي في عام 2008 قرارًا بإنشاء إدارة جديدة تحت مسمى إدارة رياضة المرأة بعد سلسلة من الإنجازات التي حققتها فرق النادي.

ونتيجة للنجاح الكبير للدورة وجهت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي بتحويلها إلى بطولة عربية ترتقي بالرياضة النسائية وتشارك فيها مختلف الدول العربية، وكانت هذه الرؤية نقطة الإنطلاق لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وهي الدورة الأولى من نوعها في العالم العربي. ولقد أقيمت بالفعل الدورة بنجاح مرتين سابقتين. كما عملت اللجنة على زيادة مجموع الألعاب المشاركة في كل دورة، حيث تضمنت الدورة في 2012 5 ألعاب وبعد إضافة القوس والسهم والمبارزة وصل إجمالي عدد اللعبات إلى 7 ألعاب في 2014. وفي دورتها الثالثة المقرر إقامتها في 2016 أضافت اللجنة المنظمة لعبة الفروسية “قفز الحواجز” ليصل مجموع الألعاب المشاركة إلى 8 ألعاب.

وبمقارنة الإحصائيات بين عامي 2012 و2014، حظيت الدورة بتطوير كبير في مكانتها على المستوى العربي سواءاً بعدد الأندية المشتركة (زيادة 25%)، أو عدد اللاعبات والجهاز الإداري (زيادة 20%). أما بالنسبة للصحافة والإعلام فكان هناك زيادة في المتابعة والتغطية بنسبة 400% منهم 15 صحيفة من خارج الإمارات العربية المتحدة.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت