في سباق محموم مع الزمن الانتخابي المغربي وأجندة أول استحقاقات انتخابية في عهد الدستور الجديد، سارعت قيادات احزاب المعارضة الى شد الرحال نحو مدينة مراكش وأقاليم الجهة، لعقد اجتماعات تنظيمية وتجمعات جماهيرية في مبادرة من هذه الأحزاب لضخ دماء جديدة في هياكلها التنظيمية وتجديد النخب السياسية الكفيلة لخوض غمار مختلف المعارك الانتخابية المقبلة.
فبعد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال ، الذي عقد اجتماعا حاشدا بإقليم شيشاوة واقليم الحوز، سيحل ادريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي، والياس العماري ، نائب الأمين العام لحزب البام، أواخر الأسبوع الجاري بمدينة مراكش، اذ من المنتظر ان يترأسا تجمعات خطابية وتواصلية في أفق وضع خارطة الطريق لخوض الانتخابات الجماعية والجهوية القادمة ومحاصرة حزب رئيس الحكومة الذي يعمل بدوره جاهدا من اجل للفوز بأكبر عدد ممكن من الجماعات الحضرية والقروية بالجهة، علما ان رفاق بن كيران يطمحون في زعزعة حزب التراكتور من منصب العمودية.
