مغربية في نيويورك تستغيث وتحذر المغربيات من الزواج بمواطنين يحملون الجنسية الأمريكية

مغربية في نيويورك تستغيث وتحذر المغربيات من الزواج بمواطنين يحملون الجنسية الأمريكية

- ‎فيجهات
1712
6

توصلت (كلامكم)برسالة من مواطنة مغربية مقيمة بنيويورك الولايات المتحدة الامريكية موجهة الى الجمعيات الحقوقية بالمغرب  تحذر فيها من الهجرة الى أمريكا بعد الزواج من أزواج حاملين للجنسية الامريكية ، موضحا ان الأزواج يتلاعبون بزوج اتهم عن طريق القانون الامريكي مستغلا سلطته الاجتما ووضعيته المادية والقانونية كمواطن أمريكي لتعنيف و تعذيب وقهر واستغلال و هجر وحرمان واخضاع زوجته مقابل ورقة الاقامة ، بما يؤدي بالزوجة المستضعفة إلى الخضوع والامتثال هروبا من الفضيحة والعار والمستقبل المجهول في حالة الترحيل الى أرض الوطن.

 

 

نص الرسالة:

اخواني ورفاقي المغاربة الحقوقين و الناشطين الجمعويين، إني أوجه لكم هذا النداء من أرض المهجر لعلي اجدكم دعما وسندا في محنتي كواحدة من المغربيات ضحيا الزواج من ازواج حاملين للجنسية الأمريكية ، والذين لا يحترمون قوانين الهجرة ولا أي حق من حقوق الانسان ولا أي التزام هجرة موقع من طرف الزوج الكفيل، فعند وصول زوجاتهم الى أمريكا يتلاعب الزوج الكفيل بالقانون الأمريكي مستغلا سلطته الاجتماعية أووضعيته المادية والقانونية كمواطن أمريكي لتعنيف و تعذيب وقهر واستغلال و هجر وحرمان واخضاع زوجته مقابل ورقة الاقامة ، بما يؤدي بالزوجة المستضعفة إلى الخضوع والامتثال هروبا من الفضيحة والعار والمستقبل المجهول في حالة الترحيل الى أرض الوطن.

وبالطبع ضعف جليتنا المغربية واقليتها و غلاء المحامين والسكن بأمريكا و عائق اللغة و أيضا عدم دعم إخواننا في السفارة المغربية لتوكيل محام مختص في حقوق الانسان والهجرة لدفاع عن المستضعفين من النساء المغاربة في أرض المهجر يؤدي إلى تفاقم المعانات الاجتماعية والانسانية لهذه الفئة و هضم كرامة وحقوق المرأة المغربية المهاجرة التي لم تحضى بنصيب من ثمار النضال على حقوق المراة كمثيلاتها في المغرب أو في بلد الاقامة رغم أنها تمثل واجهة و سمعة المغرب و مكون من مكونات المجتمع في المهجر و هنا اتكلم على جميع الشرائح دون النخبة .
اخواني ورفاقي الحقوقين و الناشطين الجمعويين إني مغربية هاجرت إلى أمريكا سنة 2010 عن طريق الزواج من مواطن أمريكي مسلم ، تم اشهار زواجنا الإسلامي بالمغرب بعد إلحاح كبير منه واظهار حسن نيتة وروابط المحبة و قائمة من الوعود الكاذبة ، وبعدها تكفل بي عن طريق السفارة الأمريكية وحصلت على تأشيرة خطوبة بتاريخ نونبر 2010 ، وبعدها وثق زواجنا في بلدية نيويورك بتاريخ دسمبر 2010 وتكفل بي أيضا للحصول على بطاقة اقامة عامين كزوجة بتاريخ فبراير 2011 .
لكنه ما أن قدم لي على بطاقة الإقامة حتى بدأت مساوماته التي لا تبث لثقافتنا ولا لديننا بأي صلة ولا حتى لما هو أخلاقي وإنساني في المجتمع الأمريكي ، و عندما كشفت نواياه وحيله بدأ في سلسلة تعنيفه المادي والنفسي والسكلوجي لاخضاعي وقهري وحرماني من أي حقوق انسانية و زوجية في نيويورك حيث أنه اذاقني شر عذاب وأوصلني إلى ابشع الصور لهضم كرامة وحرمان المرأة العربية أوالمسلمة لمدة خمس سنوات حتى تضهورت حالتي المادية والاجتماعية و الصحية وتغير كل شيء في حياتي إلى أسوء وأصبحت لعنة على نفسي وعلى اقربائى في نيويورك
تخلى عني بالحيلة في شقة أخي ممتنعا عن النفقة و وقعني على عقد يحرمني من جميع حقوقي المدنية والقانونية والشرعية في حالة طلاقه أو موته تحت الضغط والاحتيال وضعف تمكني من اللغة الانجليزية و أعاد بطاقة اقامتي إلى ادارة الهجرة و منعني من الاقامة في منزله دون سبب معقول أو أي ذنب اقترفته في حقه أو أي عار جلبته لأسرته و حين طالبته بحقوقي كزوجة وحقي في الانجاب في نفس سنة عن طريق محكمة الأسرة ، رفع دعوة للحصول على الغاء الزواج كما نجح بأن يدخلني الى مستشفى المجانين لمدة خمسة أيام رغم أني لست مجنونة وأدت هذه الصدمة الى فقداني قدرتي على النطق لمدة شهر و مضاعفات اجتماعية وصحية أخرى، كما أنه يسعى جاهدا لقتل أي محاولة أقوم بها لبناء حياة كريمة عن طريق الدراسة والتكوين لاجاد عمل شريف يتوافق ومؤهلاتي العلمية وحالتي الصحية وسني.

ولقد رفضت قضية طلاقه التي رفعها في سنة 2011 مرتين لاحتياله القانوني، إلى أنه جددها في 2014
متبعا نفس المنهج في التدليس والاحتيال القانوني لكونه عارف بالقانون الأمريكي و متمكن من اللغة الأنجليزية التي تعتبر لغته الأم ، وبما أنه خبير في تعنيف النفسي والاقتصادي والجنسي و هتك الأعراض يصعب مواجهته دون محام نزيه وجيد ودعم مادي ومعنوي من المسؤولين عن جاليتنا بأمريكا.
كما أنه لمدة خمس سنوات استغل منصبه كمهندس بئي وباحث في بلدية نيويورك و كمقاول ورجل أعمال ناجح من الأغلبيات العرقية وأيضا علاقته المتفرعة والمتنوعة للحصول على محامي مجاني تابع لشغله ، لتعزيزقهره و لتظليل العدالة و التمادي في التعسفات وظلم وانتهاك حقوق مهاجرة بدون سند قانوني أو مادي أو اجتماعي أو لغوي رغم أنه مسؤول عن هجرتها قانونا وشرعا ، بيد أني كمهاجرة في وضعية صعبة لم أحضى بأي محامي مجاني من طرف الدولة ، وكل محام وكلته لادفاع عني استغله زوجي وقلبه ضدي، ولقد اكتشفت حديثا أنه كان متزوجا وما زال و ما خفي أعظم .
إخواني ورفاقي الحقوقين و الناشطين الجمعويين أنا حاليا أعاني شر معانات الظلم والتميز والضغط النفسي والمادي والمعنوي في قضية طلاقي وتجديد اقامتي على أساس المعاملة القاسية والأذى والضرر الذي سببه لي زوجي،كما أن الأولوية في سوء المعاملة أو التعنيتعطى للمعنفات بالضرب والجرح المبرح في أي محكمة أو جمعية حقوقية الشيء الوحيد الذي لم يستعمله زوجي في قائمة اعتدائاته وتعذيبه، وأعطيت ثلاث أسابيع إضافية لجلب محام لدفاع عني ماهو مستحيل بنسبة لي ولو أعطيت شهرين لظروف المادية وغلاء المحامين وعدم استطاعتي على تمثيل نفسي واشياء أخرى…
و إني لا ألوم ولاية نيويورك التي تحمي بشتى طرق مصالح مواطنيها المتزوجين بمغربيات ، قدرما ألوم المسؤولين بسفارة المغرب بنيويورك ووزارة الخارجية و وزارة شؤون الهجرة التي لا تكثرت لمآسي أو حماية أو الدفاع عن الفئة المستضعفة من المهاجرات ، ولا بمطالبة تطبيق قانون التكفل الدولي للهجرةفي مثل حالتي، ولا لخطورة ونتائج التعذيب السكلوجي والتعسف المادي أو الجنسي أو الاهمال والهجر ونتائج المترتبة عنه، حيث أني راسلت الجهات المغربية المسؤولة على الجالية المغربية بالخارج والسفارة الأمريكية بالمغرب الذي أعطتني التأشير وذلك منذ بداية ممحنتي سنة 2011، إلى أني لم اتلقى أي جواب، و ما زلت أقاسي وحدي من أجل كرامتي كمهاجرة و إنسانة ضحية انتهاك حقوق الانسان والمرأة، وإني لأدور في دائرة مغلقة أمام سلطة وظلم زوجي ورهطه، وكأننا حشرات لاسيدات محترمات أمام التميز والظلم، لاخلفية تحسب ولا شفاعة أو كرامة أو عذر لمن لا مال له أومن لا يحسن التكلم وفهم اللغة الانجليزية .
إخواني ورفاقي الحقوقين و الناشطين الجمعويين، إني ناضلت في المغرب من أجل حقوق الشباب و الطفولة في وضعية صعبة و مساعدة المستضعفين من النساء أكثر من عشر سنوات قبل الهجرة إلى نيويورك ، وذلك عن طريق العمل الجمعوي والتنشيط الثقافي ومن هذا المنطلق أناشد كم للوقوف بجانبي ودعمي بأي طريقة سليمة تظمن لي رد اعتباري وحقوقي و كرامتي كمواطنة مغربية مظلومة بعد ما تعرضت إليه من سوء المعاملة من طرف كفيلي وزوجي الأمريكي الجنسية وأيضا اناشدكم جماعة للتحسيس بتطبيق التزام قانون التكفل الدولي واستغلال ضروف المتكفل به و هدر كرامته
كما لا أريد أن اعصى الله أو أخون مبادئي أو أضطر لأنتحار أو لحرق نفسي للتحسيس بقضيتي وتحريك أولفت نظر جاليتنا الأمريكية الرفيعة المستوى وحكومتنا المغربية الموقرة للتفكر والتدبر في ظاهرة استغلال و تعذيب الزوج الكفيل لزوجته المهاجرة و التي تتعرض لها أغلبية المهاجرات العربيات والمغربيات على الخصوص مقابل تجديد بطاقة اقامتهن، وكأننا دميات أو جريات تنتهي مدة صلاحيتهن القانونية في عامين بعدها نبقى تحت رحمة الزوج الكفيل وادارة الهجرة والمحاكم اضافة الى التعذيب النفسي والمادي و الاهمال واغتيال كرامة وحقوق المهاجرة المغربية التي هاجرت لتكوين اسرة في ضروف أحسن، وأبقى رهن اشارتكم للمزيد من الحقائق تقبلوا مني معاني التقدير والاحترام والسلام.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،