صرح فتح الله أرسلان المتحدث الرسمي باسم جماعة العدل والاحسان ،أنه يسأل الله تعالى أن “يتغمد الفقيد في رحمته وأن يتقبله في الصالحين، وأن يرحمه وأن يتجاوز عنه ويرفع مقامه عنده، الأخ عبد الله بها جمعتني به لقاءات كثيرة ومتعددة في أزمنة متقطعة ومختلفة، وأشهد شهادة في الرجل، أنه مهما يكن الخلاف والنقاشات، فقد كان يتمتع بشخصية كبيرة في احترام وتقدير المحاور بالرغم من كل الخلافات التي يمكن أن تظهر”.
وأضاف أرسلان في تصريحات خص بها موقع ma. pjdأن وجود الأستاذ والأخ المرحوم عبد الله بها في كل اللقاءات كان يساعد ويساهم على تجاوز الكثير من نقط الخلاف التي كانت، لأنه كان رجل يتمتع بالحكمة والروية، يبحث عن نقاط الالتقاء، وزنه ومكانته عند اخوانه، أنتم أعلم بها، فهو يتمتع بمكانة رفيعة، يقدرونه ويحترمونه لكل هذه الخصال، ثم نتحدث عن رجل مؤمن إلتحق بالعمل الاسلامي منذ بدايات عمره، أحب الاسلام والدين وعمل كرجل دعوة قبل أن يصبح رجل دولة، فنحن نحبه ونقدره لكل ذلك، نختلف مع اخواننا في كثير من الأمور، لكن الشهادة العامة في الرجل، أنه لا يمكن الا أن تعترف بخلاله الايجابية وبخصاله الحميدة.
تعليق واحد
Mohamed
نعم هناك اختلافات جوهري بين جماعة العدل و الاحسان المتطلعة للتغيير الجذري و حركة الإصلاح الراجية للإصلاح وسط مكتسبات الاستقرار.
لكن في أوقات المحن يظهر التلاحم و التهاب في الله ، لنفهم جميع ان خلافاتنا جوهرية لكن ليس مصيرية او عقائدية