ساعات على انطلاق موعد الانتخابات الرئاسية التونسية التي شهدت خلال فترة الدعاية الانتخابية الكثير من التنافس في جو حماسي بين المرشحين الذين بلغ عددهم 27 مرشحًا أعلن خمسة منهم انسحابهم من السباق، يترقب التونسيون النتائج على ضوء اختلاف الناخبين في الشارع التونسي بشأن تقييماتهم للحملة الانتخابية وبرامج المرشحين.
وتذهب أغلب التكهنات إلى أن السباق سينحصر بين مرشحين اثنين سيمران إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وهما السبسي والمنصف المرزوقي الذي لديه شعبية في الجنوب التونسي وتدعمه قواعد حركة النهضة الاسلامية.
ويرى البعض أن تونس تشهد لأول مرة في تاريخها انتخابات شفافة وديمقراطية يتساوى فيها حظوظ جميع المرشحين وهو ما يجعل النتيجة غير محسومة لآخر لحظة. ويعتبرون أن الحملة الانتخابية في تونس مرت بشكل جيد وشهدت منافسة حامية بين مختلف المرشحين دون اللجوء إلى العنف السياسي أو إقصاء الآخر، متحدثا عن وجود تشويق كبير قبل بدء الانتخابات.