اعتقل الحرس المدني الإسباني، المشتبه بهم في حادث مقتل شاب مغربي بطلقات نارية، في 18 يونيو الماضي، ببلدية موخونيرا بمحافظة ألميرية (الأندلس).
وذكرت وسائل إعلام محلية، يوم الاثنين، نقلا عن بيان للحرس المدني، أن عملية الاعتقال شملت المشتبه به في حادث القتل، وشخصين آخرين متهمين بالتستر على ارتكاب الجريمة، موضحة أن التحقيقات أفضت إلى “أدلة كافية” تفيد بأن حادث الاغتيال له علاقة ب”تصفية حساب” وبتهريب المخدرات.
وأوضح البيان أن هذه الاعتقالات تمت بعد التحريات التي قامت بها عناصر الحرس المدني مباشرة بعد اكتشاف جثة شاب مغربي، يبلغ من العمر 24 سنة، داخل منزل بحي “إيل بيزو” ببلدية موخونيرا، وبها آثار الإصابة بأعيرة نارية متعددة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الحرس المدني قام بالتحقيق في الوقائع التي أدت إلى جريمة قتل “عنيفة للغاية”، ذهب ضحيتها شاب يبدو أنه استقر في المنطقة في الآونة الأخيرة، مضيفا أن التفتيش الذي خضع له مسرح الجريمة قاد إلى العثور على أدلة كافية تثبت تورط المشتبه بهم في ارتكاب جناية القتل.
وتابع أن هذه العملية التي أطلق عليه اسم “ولماس” لا تزال مفتوحة لاحتمال حدوث اعتقالات جديدة لأشخاص لهم صلة بالواقعة.
