اشتغلت الآلة الدعائية الحكومية التابعة لحزب العدالة والتنمية على تحسين صورة الوزراء من بينهم لحسن الداودي بعد الالمهزلة الكبرى التي ارتكبها وهو يصف الطلبة المجازين بالعالة، ويعتبر بالخصوص الأدبيين بالخطر الداهم على المغرب.
ونشرت مجموعة من الصفحات التابعة لحزب المصباح على مواقع الفيسبوك والتويتر صورة قديمة للحسن الداودي وهو يجالس صغارا وأناسا بسطاء في مشهد يبدو تلقائيا لولا أن العدسة كانت ترافقه ولولا أن نشرها في هذه اللحظة بالتحديد مفضوح المرامي، مايفقد اللقطة كل تلقائية ويجعلها عملية تواصلية صغيرة يراد بها أن ينسى المغاربة ماقاله وزير التعليم العالي عن أبنائهم من خريجي التعليم العالي .