قصد كوبي منذ عام تقريبا المغرب بحثا عن عمل سعيا في إيجاد مخرج لضيقه المالي بعد ان حصل على وعد بالعمل عازفا بمطعم مغربي في مراكش، وكان قد قدم من إسبانيا التي فقد وثائق الإقامة بها، وانتهى به مصيره إلى حياة التشرد في مدينة مراكش، وبعد تداول شريط فيديو له جرى تنظيم حملة دولية له على المواقع الاجتماعية لإنقاذه من وضعه المزري بالمغرب.
وكان هذا الكوبي الذي يمتهن العزف الموسيقي ويدعى روخيليو بيتانكورت سواريث، قد وصل إلى المغرب منذ عشر شهور، بحثا عن عمل . وكان غادر إسبانيا التي كان يقيم بها منذ عشر سنوات بعد ان فقد وثائقه بسبب إقامته بكوبا يرعى والدته المريضة جدا ، لمدة طويلة مما يسمح بها قانون الإقامة الإسباني،وقصد المغرب كآخرين للبحث عن عمل.
وحصل روخيليو على وعد بالعمل عازفا موسيقيا باحد المطاعم بالمغرب لمدة ثماني أشهر، غير أن ذلك العقد لم يتحقق مع وصوله إلى المغرب وظل دون عمل ودون مورد وتحول إلى مشرد يعرفه كثير من أبناء احد الاحياء بمراكش، وجرت سرقة ألته الموسيقية الي يعزف عليها .
وحسب ما يروي المواطن الكوبي الذي كان قصد قنصلية اسبانيا في المغرب غير أنهم أبلغوه انهم لايستطيعون تقديم اي مساعدة له بسبب قطع العلاقة الدبلوماسية بين المغرب وكوبا منذ 1980. ولم يجد من حل سوى تسوية وضعيته بالمغرب ومازال ينتظر الإقامة بالمغرب إلى اليوم.
ويبدو ان المواطن الكوبي لم يجد من يسعفه غير اليوتيوب إذ بعد ان وضع فيديو له على هذا الموقع الاجتماعي حتى بدات تنهمر عليه بعض المساعدات وقام بزياته بعض الاصدقاء، وقد تم تنظيم حملة دولية للضغط على السلطات المعنية سواء المغربية او الإسبانية لمساعدته.
ألف بوست