الانجليزي المتهم بمحاولة هتك عرض ثلاث قاصرات بتطوان يجهش بالبكاء أمام المحكمة

الانجليزي المتهم بمحاولة هتك عرض ثلاث قاصرات بتطوان يجهش بالبكاء أمام المحكمة

- ‎فيفي الواجهة
1134
6

مثل صباح اليوم الثلاثاء، وللمرة السادسة على التوالي أمام الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بتطوان، الانجليزي روبرت ادوار بيل المتهم بالتغرير بثلاث قاصرات يقل سنهن عن 12 واستدراجهن و اختطافهن ومحاولة اختطافهن باستعمال وسيلة نقل ذات محرك ومحاولة هتك عرضهن باستعمال العنف و الفساد والإقامة غير الشرعية بالمغرب وحيازة بضاعة أجنبية بدون سند قانوني ومخالفة نظام القبول المؤقت والفساد.

وأثناء الاستماع للمتهم من لدن هيئة القضاء، تشبث الانجليزي ببراءته من المنسوب إليه على اعتبار أن الافعال التي يتابع فيها غير ثابتة وأن حبه للأطفال هو الذي دفعه الى التقرب من الضحايا قبل ان يجهش بالبكاء، التمس ممثل النيابة العامة  ادانة المتهم.

الجلسة التي من المنتظر أن يتم فيها النطق بالحكم في هذه القضية عرفت حضور أعضاء من مرصد الشمال لحقوق الإنسان حضورا جلسة اليوم التي عرفت إحضار روبرت ادوار بيل من السجن المدني بتطوان ودفاعه ومترجمان إضافة إلى حضور الضحايا ودفاعهم وإدارة الجمارك.

وتعود أطوار هذه القضية إلى 18 من يونيو من السنة الماضية عندما تم توقيف روبرت على مستوى مدينة تطوان من طرف مجموعة من المواطنين وعلى متن سيارته طفلة بالغة من العمر 6 سنوات محاولا اختطافها لهتك عرضها بعد محاولتين اثنتين قام بهما في نفس اليوم الأولى في شفشاون والثانية بتطوان.

الانجليزي روبرت اداوار بيل دخل المغرب في 20 نونبر 2012 بعد محاولة فاشلة في خطف فتاة في جنوب اسبانيا لهتك عرضها وطلب فدية، كما انه سبق وأن قضى عقوبة سجنية بانجلترا بتهمة هتك عرض فتاة قاصر حيث قضى سنتان سجنا وظل يخضع للرقابة بعد خروجه من السجن مما دفعه للهروب الى اسبانيا ثم الى المغرب.

ويرى مرصد الشمال لحقوق الانسان وفق البيانات والمعطيات المتوفرة لديه أن هناك احتمال من وجود ضحايا في أكثر من مدينة مغربية خصوصا أنه ظل يتجول بكل حرية بالمغرب وزار مكناس، فاس، مراكش، اكادير، القنيطرة، طنجة، رغم وجود مذكرة بحث دولية صادرة عن الانتربول وانتهاء مدة اقامته الشرعية بالمغرب والقبول المؤقت لسيارته.

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،