زوجات الزعماء العرب….. نعمة أم نقمة ؟

يقولون وراء كل عظيم امرأة ، ولكن وراء كل مخلوع امرأة أيضا ..تدفع به لأضواء السلطة والمال والقوة والنفوذ، ثم تهوي به بعد أن تحيطه بحاشية فاسدة ودائرة من المنافقين والفاسدين وأهل الحظوة والثقة من الأقارب والأصدقاء

تدل المؤشرات على أن زوجات معظم الحكام العرب كانت لهن ولو من خلف الكواليس يد في أزمات بلدانهن، بشكل مباشر أو غير مباشر، حتى أن بعض أسباب الثورات العربية كانت فساد حاشية الحاكم العربي الذي الف السلطة

نساء الطغاة لا يشعرن بمعاناة الشعوب على طريقة ماري انطوانيت بالضبط، فهن في واد، والناس في واد آخر، لانهن يعشن برفاهية زائدة تشغلهن عن هموم الشعب، وبذلك لا تكون لديهن اي حالة للشعور، ولا يعرفن سوى ازواجهن الرؤساء، الذين يغدقون عليهن بلثروات، ليتباهين بها امام قريناتهن من زوجات الرؤساء او الوزراء، وعيشهن في رفاهية وانشغالهن بأمور الأزياء والجواهر والسهرات المخملية، فضلاً عن التجارة

الطرابلسي كانت تسمى “السيدة 20 بالمائة”، وذلك بسبب إصرارها الدائم على الحصول على نسبة 20 بالمائة من المشاريع التي تحتضنها تونس لتستحوذ على ارزاق التونسيين وتجوعهم وتمكنت من جمع ثروة هائلة وكذا كميات كبيرة من الذهب، و نجحت في تهريبها إلى الخارج.

للمال و الجاه أثر كبير في ظل غياب الوازع الديني لدى هذه الأسر المتأثرة بالحياة الغربية العلمانية … و لكن الطامة الكبرى أنهم يريدون أن ينشروا الفكر الفاسد داخل المجتمعات الإسلامية المحافظة، ويريدون ان يخربوا بلداننا من خلال عمالتهم للغرب لكنهم لن ينجحوا..

سوزان مبارك يهودية و ماسونية تشارك في محافل الماسونية في لندن و المحيطين بها لم يروها تصلي أبدا و هناك شك كبير في معتقداتها … أما ليلي طرابلسي فكانت مرأة مقبلة على الدنيا بكل قوة و كانت أمريكا تنظر إليها بإحترام بإعتبارها و إخواتها الطرابلسية يسيطرون على كل شيء و زين عابدين أصبح كالأطرش في الزفة و كانت ليلى طرابلسي تحارب الحجاب بكل قوة و تفرض التبرج في الجامعات و الإدارة و أي فتاة تلبس الحجاب الشرعي يتم متابعتها و التضييق على عائلاتها و قد يصل الأمر إلى السجن بأي تهمة واهية … و فساد هذه المرأة كان معروف في فرنسا أين الإعلام حر و لا يخضع لسيطرت رجال زين العابدين ..

كيد النساء لا أول له ولا آخر؛ فعندما تولى ابنها البكر موسى الهادي الخلافة ؛ شعر الهادي بأنه مهدد بطموحات والدته التي كانت تلتقي كبار القادة في قصرها على غير عادة العرب؛ فحاول قتلها؛…. يقول )الطبري( في تاريخه الكبير: حاول الهادي قتل والدته حين أرسل اليها أطعمة في طبق؛ لكن الخيزران عملت على أن يتذوق كلب من هذا الطبق أولا وقد سقط الكلب ميتا على الفور

ليلى الطرابلسي المجرمة الاولى الفاسدة التي تحكمت في كل شيء في تونس وسيطرت على كل العقود وانشأت هي وعائلتها شركات تقدر بالمليارات، وكان لها حصة من كل شيء، الموز ، ومحلات السوبر ماركت، وبلغت حصتها وعائلتها من اقتصاد تونس ما بين 30 40 بالمئة. واليوم تعيش مع زوجها الهارب ولم يقتص منها القضاء التونسي بعد، فرجاء اقتصوا منها وأحرقوها

أرجوا يا سيدي الكاتب أن تضيف هذه الحقائق، لقد كانت سوزان تنتفع من اموال الدعم وراكمت المليارات في وقت يعيش فيه المواطن المصري (نسبة 40 بالمئة) على ما يعادل (1.20) جنيه استرليني في اليوم، وثروتها وزوجتها الآن يحقق بها، كانت ‘الملكة’ حبيبة الصحف التي كانت تخصص الصفحات الكاملة لاعمالها الخيرية ومشاريع التعليم ونشر الكتب ‘القراءة للجميع’، ومثل الطرابلسي فهذه النشاطات كانت وجها يخفي البشاعة وقسوة النظام. مثلها انتخبت الطرابلسي لاكثر من منظمة عربية ووزعت جوائز على رائدات العمل النسوي في العالم العربي، كل هذا في الوقت الذي كان الناشطون في تونس ومصر من دعاة الديمقراطية وحقوق الانسان رهن التحقيق والتعذيب والسجن على ايدي رجال النظام واجهزة الامن، ولم يمنع هذا ‘صاحبة الجلالة’ سوزان من القيام برحلات للقاء زوجات الزعماء الاخرين لبحث وضع المرأة في العالم العربي وتحريرها ومساعدتها وكانت في نفس الوقت تحرك الرئيس وتدفعه من اجل توريث ابنها عرش مصر.

زوجات الحكام العرب شيطانات، يتلاعبن بأزواجهن وكان لهم دور في دفعهم إلى أن يكونوا طغاة ودكتاتوريين أو سحبهم إلى منطقة العطف والرحمة، التي تتميز بها المرأة، لكونها تمتلك عاطفة الأمومة التي تمنحها قدرًا واسعًا من الصفات النبيلة، فحين يتميز الرجل بالقسوة تكون المرأة على نقيض منه، ولا يمكن أن يتفق اثنان على أن المرأة تحب العنف أو الظلم، وإن حدث أن وجدت امرأة نفسها متسلطة فذلك بفعل الظروف.

لا توجد أي نسبة في دفع المرأة لزوجها الرئيس إلى أن يكون دكتاتورًا او طاغية، انا اعتقد ان المحيطين بالرئيس هم الذين يشجعونه على تصرفاته، ويمنحونه الألقاب الكبيرة، وأحيانًا حتى الشعب نفسه يكون له دور في أن يكون الرئيس دكتاتورًا من خلال الهتاف والتصفيق والتبجيل،

امام تعمق رؤساء الدول بالدكتاتوريات، لم تستطع زوجاتهم أن يلعبن دورًا فيه حنان وأبوة وأمومة، وأعتقد بشكل عام أن النساء لايستطعن التأثير الإيجابي على أزواجهن، لانهن مثلهم يعشقن السلطة ومتسلطات، وليس لديهن تلك الشخصية، التي يمكن يلعبن بها الدور في تهدئة او تغيير توجه الدكتاتور.

هنالك زوجات رؤساء تسلطن فمن أجل مصالحهن الاقتصادية وحب الثروة والجاه، ولكنهن لا يعتبرن ذلك ضد الشعب، وهن يعتبرن ما يمارسنه هو حق لهن، وهن قادرات على أن تؤثر على زوجها الرئيس بالايجاب، ان شعرت انه سلبي، وحوله ثلة من الذين يمجدونه وينفخون فيه.

صحيح أخي عبد العالي صدقت، فأنا أعتقد بأن المرأة تكون مشاركة لزوجها الرئيس في استبداده، هناك نماذج من الطغاة تكون الرحمة منزوعة من قلبها، ولا تفكر الا في نفسها، لكونها أمّا لعائلة، وان مصلحتها فوق كل شيء، وان الذين لديها في العائلة هم اهم شيء، اهم من أي أحد آخر، بمعنى أنا ومن بعدي الطوفان، فالظاهر ان مناصب كتلك تفرض أجواءها.

برأيي أنا سأقول عكسكم لكن لست معارضا لكم، أيها الاخوة المعلقون على مقال الاستاذ عبد العالي، فأنا اتابع الاحداث عن كثب، وأعتقد أن هناك رؤساء طغاة يدفعون زوجاتهم الى الاهتمام بالجوانب التجارية وجمع الاموال او المشاركة في فعاليات اجتماعية او جمعيات خيرية وتتسلط عليهن الاضواء، وذلك من أجل أن تنشغل عنه ولا تتدخل في شغله، اي انه يلهيها عن سلوكه العام، وقد تحول الى طاغية، وهي غافلة عنه بجمع الاموال ومحاولات السيطرة على تجارة البلد، كما هو الحال مع ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي بن علي.

سوزان مبارك رغم مشاريعها الخيرية الكثيرة في مصر إلا أن الثورة كشفت عن ثروتها الهائلة التي جمعتها عن طريق تلك المشاريع والفساد الذي ارتكبته في الأراضي المصرية وتأثيرها على القرارات والحكم، والآن تخضع للمحاكمة ولم تخرج من مصر

تلاحق ثورات الربيع العربى أزاح الستار عن حقيقة أدوار زوجات الرؤساء العرب بعيدا عن أدوارهن المعتادة فى دعم المرأة والأعمال الخيرية إلى أدوار وصفها البعض بأنها تدخل فى دائرة التأثير السلبى والمصالح الشخصية،ولذا أشارت إليهن أصابع الإتهام بالفساد،وتسابقن فى ماراثون حجم الثروات ،تفوقت فيه زوجة القذافى.

كتلخيص لما سبق ايها الاخوة فصفية القذافي الملعونة تلك المرأة المجرمة كانت ضالعة في حياة الليبيين هي وابناؤها الذين تشردوا وقتل من قتل واعتقل، ولجأ من لجأ الى اماكن متفرقة، اما ‘الملكة’ التي كانت تحب ان تنادى باسم صاحبة الجلالة، سوزان مبارك، فقد انهارت عندما غادرت قصرها وناشدت الحرس البقاء لحراسة ما جمعته من تحف خشية ان يجتاحه ‘البرابرة’ الذين حكمتهم ثلاثين عاما، واختفت بعد ان سجنت وسلمت ما ‘نهبته’ فيما يحاكم زوجها الآن على جرائمه، ممدد كالمومياء من ايام الفراعنة، لم نر زوجة علي عبدالله صالح الذي سلم الحكم للرئيس الجديد يوم الاثنين، ويقال انه سيرحل لمنفاه في اثيوبيا حسب بعض التقارير، فالعادات اليمنية تحظر ذلك.

معمر القذافي كان معروفا اكثر بممرضته الاوكرانية وحارسته لكن صفية فركش، التي كانت نفسها ممرضة عندما تزوجت العقيد قامت بمراكمة المال في جيوب ابنائها وهي اموال الشعب.

زوجة بن علي ليلى لها قصة تستحق أن تتحول لفيلم سينيمائي، جاءت من أسرة بسيطة وانتهت هي وأسرتها لشبكة من الفساد والتدخل السافر في شئون الدولة .. بل وحكموا تونس حكما فعليا وخاصة بعد تدهور صحة بن على مؤخرا. وبدات هي من يدير البلاد والتحكم في العباد

ليلى الطرابلسى زوجة زين العابدين بن على المخلوع هي أكثر زوجات الرؤساء العرب نفوذا ،وارتبط اسمها بالعديد من قضايا الفساد والتدخلات فى شؤون الدولة مما دفع البعض للإعتقاد بأنها هى وعائلتها من يحكم تونس

نساء الرؤساء المطرودين من الحكم هم السبب في الثورات التي حدثت في الوطن العربي ورياح التغيير التي هبت فاقتلعت الأنظمة، وتكرر السيناريو بظهور الوجه الآخر لنساء الرؤساء المخلوعين.. الائي كن يدرن الحكم في العالم العربي

يذكرنى الدور الذى تلعبه الشيخة موزة بنت ناصرالمسند فى الحكم من وراء ستار لإمارة قطر، بالدور الذى لعبته الملكة الأم نازلى فى المملكة المصرية وسيطرتها على الكثير من مفاتيح الحكم من خلال إبنها اليافع “فاروق” بعد أن تولّى الحكم فى 1937 وحتى رحيلها بشكل نهائى الى أمريكا فى 1946 بعد خلافها معه، فالعامل المشترك بين السيدتين هو الشخصية القوية والرغبة فى السيطرة ووجود مناخ يتيح لهن تنفيذ تلك الرغبة

نظرا لما تقوم به قطر من أمور أقل ما توصف به هو وصف “المخاتلة” من إلتفاف من وراء الدول العربية ، وإقامة علاقات سرية او معلنة مع دول عرف العرب والمسلمون والسنة بعدائهم لها ، تقوم بذلك قطر دون أي اعتبار للمرجعية الإسلامية والقومية العربية ، فإن هذا يدل على أن قطر لا يحكمها رجل رشيد ، لأن ما يصدر من قطر من تصرفات غبية يبدو واضحا منها سعيها لإغاظة بعض الدول كالسعودية وغيرها على حساب الدين والمبادئ الإسلامية والعربية وعلى حساب الوحدة الإسلامية والعربية

كيف لديكتاتور مقنع وراء ثروته، أو لمن انقلب على أبيه وتزوج من أجل السلطة، أن يشكل إطاراً لمطالبة الآخرين بالتنحي وهو لا يحترم حقوق شعبه.والجواب الأكيد هو أن من كان ضحية استغلال أو سلعة يعمل على الانتقام اليوم، فالشيخة “موزة” تحكم قطر عبر إبنها الأمير تميم، وهي تريد أن تنتقم من مجتمع يستغل المرأة ولا يحترم الإنسان.

أسائلكم عن كيفيفية اتخاذ القرار السياسى بالإمارة القطرية الارهابية، وكيف يتم توزيع عائداتها؟ وكم ما تم إنفاقه على الإسلاميين فى المنطقة؟ ومن يحرك قناة الجزيرة؟ انها موزة البنانة عشيقة ساركوزي

الدور الذي تلعبه زوجات الرؤساء المستبدين في ظل موجة الربيع العربي لكل ثورة ليدي ماكبث الخاص بها. فزوجات الحكام المستبدين يختلفن تماماً عن بعضهن البعض، ولا تجمعهن سوى درجات متفاوتة من الكراهية التي يقمن باستلهامها والثروات الضخمة والملابس باهظة الثمن والمصطلح الذي يطلق عليه “الحركة النسوية” الذي تحظره الدولة، أو كما تفعل أسماء الأسد بإقدامها على الأعمال الخيرية باعتبارها وسيلة لصرف الانتباه الشعبي عن الحقائق الوحشية للنظام”.

المجرمة سوزان كانت كانت تتحكم بالتعيينات في المناصب الحكومية، وكان يعتقد البعض أنها متشبثة بالسلطة من خلال دفعها بابنها لتولي مهام الرئاسة خلفاً لوالده.

أنيسة مخلوف ، اسماء الأخرس ، بشرى الاسد ، بثينة شعبان ، لونا الشبل ، شهرزاد الجعفري ، هديل العلي ، ، تورطن بصورة مباشرة و بالدلائل و الوثائق في جرائم ضد الانسانية ، و لم تدرج أية واحدة منهن حتى اللحظة على قوائم العدالة الدولية ، و لا حتى قوائم العدالة في الدول التي تتمتع بعض هذه الأنياب الفتاكة بجنسيتها ، اسماء سيكون من العار ان تنسى او تفلت من العقاب ، نساء سخرت من دماء أطفال سوريا الذين قتلوا ” بالسكاكين و الاسلحة البيضاء و ليس بالسلاح الناري ” كما تقول اسماء الأخرس في احدى مراسلاتها الالكترونية

الصحافة فضحت ليلي الطرابلسي حيث سربت خطة كان يعد لها لتولي ليلي طرابلسي مقاليد الحكم مطيحة بزوجها في بداية عام2013, خلال سيناريو يشمل الإعلان عن استقالة الرئيس لأسباب صحية والدعوة لانتخابات عامة تتوج بفوز ليلي, التي سيكون الحزب الحاكم قد رشحها بعد أن نظم مسيرة مليونية بتونس العاصمة تطالب بذلك وأشارت أن المؤامرة كانت تحاك داخل قصر قرطاج حتي قبل انطلاق شرارة الثورة للإطاحة ببن علي. إلا أن الثورة اقتلعتها هي وعائلتها وحطمت طموحاتها فانتهت منفية مع زوجها.

هؤلاء النسوة لا يرمزن فقط للسلطة وامتيازاتها، وانما يعكسن ايضا الصراع من اجل السلطة في محاولة بعضهن حث ابنائهن على تولي منصب آبائهم بعد الممات او الاستقالة، واستغلالهن ثروات البلاد، الأمر الذي يغذي كراهية الشعب ضدهن.

نساء الحكام العرب هم من كانو يديرون الامور من خلف الستار لأن الخونة للشعوب الذين سقطوا كانون يستسلمون امام شهوة الجنس ويحقوقو لزوجاتهم كل ما ارادوه

الحكام الذين سقطوا كانوا يحكومن بلدانهم من قبضة حديدية، وهو الامر الذي دفع بالشعوب الى اسقاطهم، هذه القبضو الحديدية كانت المرأة هي التي تحرك الرجل الحاكم ليحكم بها

يظن البعض أن العمل بالسياسة والحكم مهنة رجالية خالصة إلا أن التاريخ قد أثبت أن هناك من النساء من كن يحكمن ولو من خلف الستار وفي معترك السياسة ودهاليز الحكم كانت النساء أكثر من مجرد ديكور سياسي.. منهن من فضلت أن تبقي زوجة وأم ورفيقة درب تعيش وتموت في الظل, ومنهن من فضلت المشاركة في العمل العام اتساقا مع طبيعتها كأنثي لكنها خربتها على رجالهم

برز دور خفي لسوزان في السياسة حيث مهدت لنجلها جمال مبارك الطريق لتوريث رئاسة مصر خلفا لأبيه لولا ثورة25 يناير التي حكمت كل تلك الطموحات وبعد الثورة تكشفت تقارير وتصريحات لمسئولين سابقين كانوا قريبين من دوائر الحكم أشارت إلي الدور الذي لعبته سوزان في الإبقاء علي وزراء معينين وعزل آخرين بالإضافة إلي دورها في استخدام نفوذها لصياغة بعض التشريعات المتعلقة بالأحوال الشخصية والحضانة والتي كانت محل جدل ورفض شديد في مصر

تونس عاشت على تحكم المرأة في دواليب السايسة حيث أن وسلة بن عمار وزجة بورقيبة قامت بدور كبير في الحياة السياسية التونسية, فكانت وراء تعيين عدد مهم من الوزراء وفي إزاحة آخرين،كما كان لها دور في السياسة الخارجية التونسية مثل: أنها وقفت ضد الوحدة مع ليبيا التي أعلنت يوم12 يناير1974 ودعمت القضية الفلسطينية, وكانت وراء استضافة الفلسطينيين في تونس بعد انسحابهم من بيروت سنة1982.

الربيع العربي كشف الدور الكبير للنساء المحافظات في الثورات فان فرصهن في إعادة تشكيل النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية في بلدانهن، يتوسع الأمر الذي يلغي تقليدا ساد لعقود طويلة ارتبط بشخصية السيدة الأولى، التي كانت في الغالب سيدة ذات هيئة غربية في الزي والمظهر، وعلمانية ومتفتحة في السلوك، ومتبنية لقيم الانفتاح وثائرة على العادات والتقاليد المحلية في سلوكياتها اليومية، بل أنها كانت على الدوام سيدة مجتمع مخملي ليس إلا

في سوريا بداية ظهور المعارضة في اوائل القرن الحالي اتصلت محموعة من النساء السوريات بالسيدة الأولى اسماء الأسد خانم بالتعاون لمنع انزلاق البلاد الى الدمار ووو!!!! وكان الجواب هو اللامبالاة هذا صحيح لمعرفة الحقيقة اتصلوا بسيدة كانت تقوم بهذا العمل وهي مقيمة في اوروبا !!!! ماذا تنتظرون من هكذا شكل وهكذا تفكير

يجب وأد الحكام المستبدين الذين جعلوا من شعوبهم حقولا استثمارية لتلك الدول أو ذاك من أجل ضمان بقائهم في الحكم إلى الأبد كقطر وسوريا … العالم يتطور ويتقدم ..حتى الدول التي كانت نامية ركبت قطار الحضارة/الهند-الصين- ماليزيا-البرازيل….-بينما دول عربية صارت تحت خط الفقر بسبب سياسات المستبدين الرعناء الذين هم دمى تحركها دول استعمارية لها اطماع في المنطقة مثل روسيا وايران…

كانت الثورات العربية لوأد الحكام المستبدين وتصحيح مسيرة القطار ووضعه على السكة الصحيحة… ان استقبال الدول للمجلس الانتقالي الليبي هو اول مكاسب الثورة الليبية… بعد أن كان المجنون الليبي يذهب الى اوروبا بخيمته ونسائه وجماله وأولاده ..وقل ذلك عن كل زبانية المستبدين من آل طرابلسي وحرامية مبارك و رفعت الاسد ورامي الحرامي وأبناء صدام ووووو حتى صار العرب اضحوكة… مصر..تونس…ليبيا …مبروك …والبقية تأتي ان شاء الله

ابحثوا معي عن سبب سقوط الانظمة ودور المرأة كم حاكم سقط الى حد الان وظهر للجميع كم مقدار السرقه هو وأفراد عائلته وأقاربه ..والتصرف الغير مشروع باموال (( الشعب )) والسيطرة على مال الغير …هذا اذا كان الحاكم هكذا فما الحال لدى حكومته ونوابه …يا ريت فقط يسرقون المال ولكن يسرقون اعمار الناس ايضـا ..

إن زوجات القادة العرب في خضم موجة الربيع العربي كُنَّ ذوات “أهمية رمزية واضحة”، رغم اختلاف أسماء الأسد عن ليلى الطرابلسي، التي كانت مصدراً رئيساً للاضطرابات.

العلاقة بين ظاهرة الديكتاتورية ودور المرأة ليست جديدة، فألف ليلة وليلة خلدت ذلك، وزوجة هارون الرشيد زبيدة كان لها نفوذ سياسي. فالمرأة متواجدة دوما في قلب الممارسة السياسية

هذه حقيقه الحكام العرب لاتستغربوا ولكن بعد الربيع العربي الحكام العرب يتعامل معهم بالنعال والكزمه.؟ للعلم حكام الخليج هم مرضين شعوبهم لكن الغرب يمزقهم بعد تصفيه الدول العربيه الكبيره السكان والسبب في ذلك قطر المجرمة

ان الربيع العربي نقطة تحول في التاريخ العربي، الذي أعطى المحتجين الشباب الزخم لتحدي الانظمة الديكتاتورية القائمة والراسخة للمرة الأولى، والمطالبة بالديموقراطية وفضح الزوجات الحاكمات الفعليات

نعم سوزان السارقة اصبحت عضوة في نادي المليارديرات منذ عام 2000، حيث تجاوزت ثروتها الشخصية مليار دولار تحتفظ بأغلبها في بنوك أمريكية، كما أنها تملك عقارات في عدة عواصم أوروبية مثل لندن وفرانكفورت ومدريد وباريس وفي إمارة دبي. وبالإضافة غلى حسابات فإن سوزان لديها ممتلكات في وسط عدد من المدن الرئيسية في أوروبا مثل لندن وفرانكوفورت ومدريد وباريس ودبي وتقدر ثروة قرينة الرئيس بما يتراوح بين 3 إلى 5 مليارات دولار جنت أغلبها من التدخلات الشخصية لها لصالح مستثمرين ورجال أعمال

التاريخ أن يعيد نفسه بعد سنوات، بعدما أسفرت الثورات العربية، التي اندلعت في بعض الدول نهاية العام 0102، عن نفي زعمائها ونسائهم، وإعدام آخرين، في صورة مماثلة لما عايشه الحكام الغربيون خلال الثورات التي مسّت بعض البلدان الأوروبية منذ عقود. ولعل المصير الذي لقيه الزعماء الغربيون، آنذاك، كان أكثـر عنفا مما يواجهه الرؤساء العرب وعائلاتهم اليوم، بين نعمة المنفى ورحمة السجن

وراء كل ديكتاتور في الشرق الأوسط، سيدة أولى تسانده، وعندما يأتي الحديث عن أهم رؤساء عرب عرضوا شعوبهم لمجازر وحملات قمع غير مسبوقة، فإنه يجب تسليط الضوء عندئذ على زوجاتهم اللاتي تدعمهم وربما يكون لها دور في تشجيعهم على الاستمرار في الحكم

يا ربي سلط عليهم القمل والناموس على من سرق الاوطان العربية وخربها

للسيد الرئيس وحسب القواعد والبروتوكولات المتعبة يجب و(لازم وشرط) أن تكون حرمه ( يعني/ زوجته) هي السيدة الأولى في البلد ومن غير مناقشة..!!.
ـ طيب .. أين هي المشكلة؟؟؟؟.
سيادة الرئيس متزوج والرجل سياسي وخاض أنتخابات ورئيس حزب ..اكيد حرمه( يعني/ زوجته) متعلمة ولها أطلاع بأمور بلاد برة والجيران.. ولا أعتقد ستسبب لسيادته أي احرج برتوكولي!!.

يجب علينا السؤال عن لأموال الشعب المنهوبة من قِبَل الرؤساء المخلوعين والهاربين وزوجاتهم وأبناءهم ؟ ان ترك هذه العوائل المُجرمة ، لتتهنى بصرف ثروات الشعب المسروقة ، في الدول التي تقيم فيها .. هو مكافأة لهذه العصابات التي كانتْ تحكمنا .