قالت مصادر إعلامية أن رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، قدم صورة لا تليق بالمغرب في أعمال القمة العربية التي استضافتها الكويت. وحسب جريدة الاخبار في ركن ” في سياق الحدث” فبمجرد أن بدأ الرئيس المصري عدلي منصور تلاوة كلمته، شرع بنكيران في ” اللعب” بهاتفه النقال، وكان يضع على أذنيه سماعة ترجمة اللغات ، مع ان الخطاب كان يطاع باللغة العربية. وأضافت أن بنكيران غادر القاعة ليترك مقعده للسفير المندوب المغربي في جامعة الدول العربية، وهي المرة الأولى التي يتولى فيها موظف تمثيل المغرب في محفل مثل هذا. ورغن نفيه الانسحاب ، إلا أنه فهم أن رئيس الحكومة تصرف بوصفه الامين العام لحزب العدالة والتنمية الذي من حقه ان يكون له موقف إزاء الاحداث الجارية في مصر. لكن الموقف الرسمي واضح لا غبار عليه، وهو يدعم الشرعية التي يرتضيها أبناء الشعب المصري ، لاجتياز الفترة الانتقالية بأقل كلفة من الخسائر المؤلمة. وأكدت الجريدة، ان عبد الاله بنكيران ذهب إلى الكويت ليمثل المغرب، وليس بهذه الصورة الكاريكاتيرية يمكن للمغرب أن يحافظ على موقعه الذي يحظى بالاحترام والتقدير، ومن يجاري مواقف لا تصدر من عمق الواقع المغربي ، أجدر به ان يتخلف عن القيام بمهام ومسؤولية كبيرة من هذا النوع.
