انتقام امرأة: قامت بصب مادة “الأسيد “الحارقة” على جسد ابنتها القاصر وشقيقتها بإقليم شيشاوة

انتقام امرأة: قامت بصب مادة “الأسيد “الحارقة” على جسد ابنتها القاصر وشقيقتها بإقليم شيشاوة

- ‎فيمجتمع
328
6

بعد أن ضاقت درعها بسلوكات شقيقتها وأعجزتها كل السبل في ردعها عن الإستمرار في اقترافاتها الماسة بشرف العائلة وسمعة الأسرة، قررت سيدة بجماعة مجاط بإقليم شيشاوة اعتماد “شريعة اليدين” والإحتكام لمنطق”قانون الغاب” في مواجهة هذه الأخت العاقة، لتبادر في لحظة شعور بفائض “حقد” إلى صب مادة “الأسيد” على جسد الأخت/ العدوة ، قبل أن تسقي نجلتها وفلدة كبدها القاصر من نفس الكأس.
المعلومات المتوفرة تؤكد بأن سوء فهم كبير ظل يجمع الشقيقتان، بالنظر لاختيار الأخت الضحية طريق الإنحراف والإنغماس في بحر “أقدم مهنة في التاريخ” دون أن تجدي كل محاولات الأخت /الجانية في ردعها ومنعها من الإستمرار بالغوص في مستنقع الرذيلة، بما ينعكس عن هذه السلوكات من إساءة ومس بسمعة وشرف العائلة بوسط قروي محافظ، يعتبر الشرف والعرض فيه أغلى ما يملكه الإنسان.
حدة الخلاف ستزيد استحكاما بين المرأتين مع إقدام إقدام الأولى على استغلال نجلة شقيقتها القاصر التي لم تتجاوز ربيعا ال15 وجرها لنفس المستنقع،لتشرع في تسويقها وعرضها في سوق “اللذة” بأبخس الأثمان، الأمر الذي زاد في تأجيج نيران الحقد والبغض في قلب الأم/ الشقيقة.
غياب الوالد الذي غيبه الموت منذ مدة ليست بالقصيرة، جعل الأخت الضحية تتمادى في سلوكاتها وترفع راية التحدي في وجه شقيقتها التي كانت تتابع انحرافات أختها وانغماسها في سوق “الرذيلة” ونسجها لخيوط “الوساطة” اتجاه الإبنة القاصر بشكل احترافي،قاطعة بذلك كل خيوط الود و”الأخوة” مع من حملها وإياها بطن واحد ورضعتها من نفس الثدي.
بعد أن أعيتها كل المحاولات وسدت في وجهها كل أبواب التفاهم لدفع شقيقتها إلى”التوبة” أو التراجع عن” طريق الفساد” أو على الأقل الإبتعاد بالقاصر عن هذا المستنقع، قررت في لحظة يأس غامرة الإنتقام لشرفها وشرف أسرتها المهدورين.
بعد طول تخمين وتفكير وإعمال الروية والتدبير، اهتدت إلى طريقة غاية في “الخبث” من شأنها تشويه جسد الشقيقة والإبنة وجعلهما خارج رغبة أي “زبون”، ومن تمة اقتناء كمية من مادة “الأسيد” الحارقة، وانتظار الفرصة المواتية لتفعيل “انتقامها”.
بحر الأسبوع المنصرم حلت لحظة الصفر ، وبدون أدنى تردد أشهرت المادة الحارقة وأغرقت بها جسد الشقيقة من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين، قبل أن توجه سهام انتقامها صوب نجلتها القاصر لتسقيها من نفس الكأس، فاسحة المجال بذلك للأطقم الطبية بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش للإنخراط في عملية إنقاذ شاقة ومتعبة،فيما انتدبت ركنا قصيا بجناح النساء بالسجن المحلي ،انتظارا لما ستسفر عنه تعليمات النيابة العامة من قرار في حقها.
إسماعيل احريملة/الاحداث المغربية

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،