كلامكم
قال رشيد بندريوش البرلماني الحركي لمدينة مراكش،والمنسق الجهوي لحزب الحركة الشعبية بجهة مراكش اسفي،ان قيادة الحزب لم تحسم بعد في اسماء،المرشحين والمرشحات الذين سيخوضون الانتخابات التشريعية والجماعية والمهنية،بمختلف المدن والاقاليم التابعة للجهة،مؤكدا بان الامر يتعلق فقط بسلسلة من المشاورات،والاتصالات العادية،بين القيادة الجهويةللحزب،ونخبة من الوجوه السياسية والجمعوية،والاطر والكفاءات الشبابية والنسائية،التي تتردد باستمرار على مقروالحزب،من اجل الانخراط وتعزيز صفوف مختلف هياكل الحزب ومنظماته الموازية،مثلما هو الامر بالنسبة لباقي الاحزاب السياسية الوطنية الاخرى.
واضاف المنسق الجهوي لحزب العنصربجهة مراكش اسفي،بان مسالة الحسم في اسماء ممثلي وممثلات حزب الحركة الشعبية،في مختلف الاستحقاقات المحلية والوطنية،موكول الى لجنة خاصة مكلفة بالتنظيم والانتخابات،واليها يعود قرار الحسم في هذا الموضوع،بناءا على معايير واليات مضبوطة داخل البرنامج الانتخابي لقيادة الحزب ،مؤكدا بان اللجنة المكلفة بالاعلام والعلاقات العامة داخل حزب الحركة الشعبية،ستقوم بنشر بلاغ اعلامي رسمي،في هذا الشان،حالما تنتهي اللجنة المكلفة بانتقاء مرشحي ومرشحات الحزب للانتخابات المقبلة،من مهامها.كما سيتم نشر اللوائح الرسمية على الموقع الرسمي لحزب الحركة الشعبية،وعلى اعمدة صحافة الحزب ،كمصدر وحيد لاخبار الحزب وانشطته السياسية والحزبية والبرلمانية.
وكانت كلامكم قد نشرت مقالا صحفيا تحت عنوان:هؤلاء مرشحو ومرشحات الحركة الشعبية بمراكش الكبرى)اشارت من خلاله الى استعدادات حزب السنبلة للانتخابات المقبلة،والى بعض الاسماء والوجوه السياسية المحتمل ترشيحها تحت معطف حزب السنبلة،بالجماعات المحلية،والدائر الانتخابية المشكلة لمدينة مراكش الكبرى،حيث اعتمدت الجريدة في مصادرها،على استطلاعات راي بعض الفاعلين السياسيين،والمهتمين بالشان الانتخابي بجهة مراكش اسفي،بالاضافة،الى الاصداء المتسربة من كواليس بعض الاجتماعات والانشطة التظيمية التي تعقدها القيادة الاقليمية والجهوية لحزب الحركة الشعبية،مع عشرات الوافدين والوفدات ،الذين بتقاطرون على مقر الحزب من اجل الحصول على التزكية الحزبية، اوتقديم طلبات الانخراط في صفوفه لممارسة العمل السياسي بمدينة مراكش اوبمختلف مدن واقاليم الجهة،حيث كان هم الجريدة في ذلك،هو السبق الصحفي والفضول الاعلامي النابع من الغيرة الوطنية،وحسن النية الاعلامية،لااقل ولااكثر.