عبد المحسن ريان مدير الثانوية الإعدادية طارق بن زياد يوجه رساله من معتصم مديرية مراكش

عبد المحسن ريان مدير الثانوية الإعدادية طارق بن زياد يوجه رساله من معتصم مديرية مراكش

- ‎فيإعلام و تعليم, في الواجهة
397
0

كلامكم

إلى المناضلين الفذين الحسين وعبد اللطيف:
من اليسير جدا أن تجلس في مكان ظليل وتكتب توجيهات واختيارات و ( تنظيرات فارغة ) و أحكام قيمة تجرح ولا تبني ، تمثلات فارغة ، وإسقاطات من أعلى برج عاجي واهم.
الاعتصام ليس مسيرة ولا حلقية ، الاعتصام تشارك إنساني في فترة زمنية طويلة ، لا حدود لتلقائيته وتنوع أنشطته ، من الاحتفال إلى الاحتجاج إلى التقاسم إلى الإبداع …
وكمواضب على جميع المعتصمات التي أنجحناها بمديرية مراكش ومن خلال التجربة الحالية واستحضارا لتجارب سابقة في مواقع أخرى أسجل حجم المجهود الذي يبذله الإخوة الكرام أعضاء لجنة الشعارات والتي لا يحس حجم الإنهاك البدني والمجهود العصبي إلا من جرب الوقوف تحت نار الشمس المراكشية الحارقة ولمدة تزيد عن أربع ساعات وبدون توقف مرددا ومحركا الجموع ومنشطا المعتصم ماشيا ومهرولا ، صارخا ومحمسا … وأمامه ارتسمت لوحات سيريالية من فرجة واستجمام وفتور وتشتت وتراخ وغيرها من متبطات الهمم العالية…
أنا مزن محبي سي الحسين قبل انطلاق المعركة ومنذ معرفتي به ذات لقاء جميل . لكن أشهد وبكل فخر أن حبي له وتقديري له زادا وأنا أكتشف فيه الروح المنطلقة والحماس الجميل والمبادر القوي والملتزم النبيل والغيور المؤدب ، المناضل المنخرط بوعي ومسؤولية ..
نفس الشيء بالنسبة للأخ عبد اللطيف مدير مدرسة الإخلاص الإنسان البشوش المحرك الودود الذي لم أكن أعرفه لكني استحسنت انخراطه التلقائي ودوره رفقة سي الحسين في جعل المعتصم يصدح بصوتنا الخجول خلف الأكتاف أو شاشات الهواتف أو بين الزوايا الظليلة ، أو على الكراسي المريحة وجسميهما وحلقيهما في حركة وإيقاع شبالي وحماسي رائع ، لا يكلان ولا يملان ويطبعان مجمعنا بروح الحماس في تكامل وانسجام ونشاط منقطع النظير .
و مراكش تحتضن أكثر من 700 إداري وإدارية لكننا لم نربح أخف وأجمل من روح هذا الثنائي الجميل : الحسين / عبد اللطيف .
والذان يستحقان كل التكريم والامتنان حسنا ولطفا .
من هنا أقولها لهما وضدا على كل صوت نشاز يمس بحماستهما وبدورهما المحوري في تنشيط جذوى الاحتجاج بيننا نحن القلة القليلة الملتزمة بشعارات محطاتنا الاحتجاجية : أنتما الاستثناء الجميل ، المرح والحماس الراقي ، التلقائية المنسلة من كل التعالي و التردد والتراخي الذي يثقل أجسادنا المتفرجة والمستمتعة غي نفس الآن ، لكما كل التقدير والحماس والود وتحية نضالية عالية. تحية الرجولة والبطولة والإباء.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت