وصلت اليوم إلى إسبانيا الطفلة المغربية ذات السنوات التسع التي جرى اختطافها من كتالونيا واحتجازها من قبل بوليفي في أحراش الأمازون ببوليفيا لمدة سبعة أشهر،وينتظر أن يقرر القضاء الإسباني في مصيرها هل تسلم لوالديها ام للمصالح الاجتماعية بكتالونيا.
ووصلت الطفلة المغربية المختطفة والتي عاشت جحيما على مدى سبعة أشهرمدة احتجازها في غابة الأمازون بوسط بوليفيا من قبل مواطن بلويفي كان يجاورهما باحدى بلدات برشلونة ، صباح اليوم إلى مطار برخاس بالعاصمة الإسبانية مدريد.
واوضحت السلطات الإسبانية ان عودة الطفلة المغربية الى إسبانيا تأخرت بسبب إجراءات العناية الطبية والنفسية، بعد عمليه تحريرها، وينتظر أن تتعافى من تداعيات جحيم الاختطاف للادلاء بتصريحاتها للكشف عن مزيد من المعطيات حول هذه القضية المثيرة والغربية، خصوصا أن والديها المغربيين حسبما أعلن عنه الامن الإسباني، سمحا بسفرها إلى بوليفيا مع محتجزها.
وانتقل المواطن البوليفي الذي يقيم بكتالونيا في غشت الماضي إلى بلاده ببوليفيا ومعه الطفلة المغربية، واحتجزها باحد المساكن وسط غابة الامازون في وسط هذا البلد الامريكي اللاتيني لمدة سبعة اشهر، ولما انقطع اتصال الطفلة المغربية عن والديها لجأ الأبوان اللذين يقيمان بشكل غير قانوني بمدينة اوسبيتاليتات ببرشلونة إلى السلطات الامنية المحلية بكتالونيا وأبلغوها باختفاء ابنتهما.
وقامت وحدة كوموندوز من الجيش البوليفي بتنسيق مع الحر س المدني الإسباني في علمية امنية معقدة من تحرير الفتاة المغربية في مكان صعب وسط احراش غابة الامازون ببوليفيا السبت الثامن من مارس الجاري. وفي المقابل اعتقل محتجز الطفلة المغربية ويجر ي التحقيق معه في ببلاده حيث وضع رهن القضاء المحلي لمواجهة تهم الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب . وينتظر ان تباشر إسبانيا إجراءات طلب ترحيله إلى مدريد لمحاكمته بالتهم ذاتها.
وقد تقود التصريحات التي قد تدلي بها الطفلة المغربية للمحققين الإسبان إلى الكشف عن مزيد من المعطيات حول ملابسات اختطفها واحتجازها، وتسليط الضوء خصوصا على الاسباب وملابسات سماح أبويها المغربيين لها بالتنقل مع شخص اجنبي حتى بوليفيا البعيدة جدا.
ألف بوست