حزب ” البام ” يراهن على منتخبين شباب جدد من ضمنهم عبد “الرحمان الوفا” لدخول الانتخابات المقبلة

حزب ” البام ” يراهن على منتخبين شباب جدد من ضمنهم عبد “الرحمان الوفا” لدخول الانتخابات المقبلة

- ‎فيسياسة, في الواجهة
187
6

نورالدين بازين

 

       يراهن حزب الأصالة والمعاصرة على جذب ناخبين جدد شباب بخلاف ما يروج عليه للدخول إلى الانتخابات المقبلة مما ييرهن بجلاء ان الحزب يضع نصب عينيه الفوز  بمقاعد حاسمة في الانتخابات التي تجرى في الشهور المقبلة.

 

ومن ضمن الأسماء التي يراهن عليها حزب “البام” الوجه الجديد الشاب عبد الرحمان الوفا ، الذي قد يلعب دورا كبيرا في الانتخابات الجماعية المقبلة، بالنظر إلى أن حزب الجرار يحتاج إلى تحقيق فوز كاسح من أجل أن يطبق سياسته جماعيا وبرلمانيا والمنافسة على رئاسة الحكومة.

ويقول محللون إن الوجه الجديد عبد الوحمان الوفا يتردد صداه أكثر لدى السياسيين والحزبيين، الذين يرون أن الوفا الذي تمرس جيدا على ممارسة السياسة وتعلم الكثير من السياسيين بصمت الحكيم واستوعب قواعد اللعب. دفع بحزب عبد اللطيف وهبي إلى المراهنة على هذا الاسم بجهة مراكش آسفي من أجل اكتساب جماعة ترابية في الانتخابات المقبلة،خصوصا أنه يحتفظ بقاعدة قوية بين الشباب في مراكش والنواحي.

 

ويسعى حزب”البام”  إلى دفع عبد الرحمان الوفا إلى الدخول في المنافسة على رئاسة إحدى الجماعات المحلية المحسوبة على عمالة مراكش، في إطار عملية تجديد النخب السياسية أثناء إجراء الانتخابات، وقال مهتمون إن الوقت قد حان لإنهاء فترة الحرس القديم الذي عمر أكثر من عقدين على كرسي المسؤولية في الجماعات والبرلمان.

 

وصعد نجم الوفا منذ انتخابات 2009  خصوصا بمقاطعة المنارة التي فاز بمقعد فيها. ويقول متتبعون إنه يحاول استغلال ما اكتسبه في صفوف الحزب وتتبعه عن قرب لكل صغيرة وكبيرة بدهاليز الحزب وكسب الأصوات المؤيدة له  لمسيرته الفتية من أعضاء وازنين بحزب الأصالة والمعاصرة.

 

وقال متحدث رفيع المستوى من حزب ” البام”  “تعليق الآمال على عبد الرحمان الوفا في الانتخابات  المقبلة علامة على الأمل والمستقبل  واحترام الإرادة الشبابية والتغيير”

 

خطى عبد الرحمان الوفا خط الاستقرار بانضمامه لحزب الأصالة والمعاصرة وعدم النزول من الجرار منذ ظهور ” حركة لكل الديمقراطيين” ، مما سبب حرجا كبيرا لرؤساء جماعات وسياسيين أمام تمسكه بالحزب وسط انشغالهم بتحركاته بمعالجة آثار الجمود والاختلالات، التي أودت بعدد من الملفات الجامدة وذلك من خلال مضاعفة جهوده في التحضير للانتخابات المقبلة، كما أن منافسيه  لا يخفون مخاوفهم من التحديات المقبلة المتعلقة بمخاطبة الجيل الجديد الذي أغنته الأجهزة اللوحية عن آلة الخطاب الجاف التي يسيطر عليها رؤساء قريبون من القبر، والذين استوطنوا الكراسي منذ عقود.

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،