ركود غير مسبوق في تاريخ المنتجعات السياحية باقليم الحوز بسبب كورونا الذي فرض عزلة قاسية على كل مفاصل الحياة منذ حلوله ضيفا غير مرغوب فيه مطلع مارس الماضي، حيث اصاب تلك المنتجعات شلل تام بعد كانت يعيش اغلب سكانها بشكل شبه حصري ولسنوات خلت على عائدات السياحة الداخلية او الخارجية او هما معا .
ولم يكن لتخفيف الحجر الصحي اثر يذكر على اعادة الحياة لها بعل الاجراءات الاحترازية المفروضة على المدن الكبرى التي تمد هذه المنتجعات بالزوار ، وكذا توقف حركة التنقل الدولية .
عشرات الاسر ، ورغم المساعدات المقدمة من قبل الدولة في هذا الصدد والتي لم تكن لتشفي جراح عجلة الاقتصاد القروي عموما والمناطق الجبلية على وجه الخصوص، في مناطق امليل، اوريكة، ستي فاضمة ومنتجع سيدي الوافي بجماعة تغدوين وجدت نفسها مهددة في مصدر لقمة عيشها .