مقدام عبد الهادي
قامت لجنة مركزية تابعة لوزارة التجهيز رفقة المدير الجهوي للتجهيز مساء اليوم الخميس بزيارة ميدانية خاصة لقنطرة واد تانسيفت بطريق الدار البيضاء وقامت بمعاينتها وفحصها.
وبحسب مصادر كلامكم، فإن لجنة مختلطة من مختلف المصالح بما فيها مسؤولين عن المديرية الجهوية للتجهيز والنقل بمراكش، قامت يوم الثلاثاء الماضي بزيارة ميدانية للقنطرة، بعما تناهى لهم أن السد القضائي “الباراج” الخاص بمراقبة دخول السيارات والشاحنات الى مراكش في إطار التدابير الخاصة بوباء كوڤيد 19، قد يكون له تأثير في ترسانة القنطرة وتسبب في زحزحتها، بسبب ثقل الذي خلفته الطوابير الكبيرة للشاحنات ذات الحمولة الثقيلة التي ينتظر اصحابها دورهم لاكمال طريقهم نحو مراكش ومدن اخرى.
وفي هذا السياق أوضحت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ، في بلاغ لها أصدرته الثلاثاء الماضي، ” أن مصالح الوزارة بصدد إعداد طلب العروض الخاص بصيانة تجهيزات القنطرة المتواجدة على واد تاتنسيفت في اتجاه المدخل الشمالي لمدينة مراكش وتعني بها قنطرة المرابطين الاثرية، وأضاف البلاغ “على إثر تداول مقطع فيديو على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول حالة القنطرة على واد تانسيفت” بالطريق الوطنية رقم 9، إن طلب العروض هذا “سيعلن عنه في غضون الأيام المقبلة، وأكد البلاغ أن المصالح التقنية التابعة للوزارة، سواء على الصعيد المركزي أو الجهوي ، “تتابع حالة هذه المنشأة الفنية، والتي تم إخضاعها لخبرة تقنية من قبل المختبر العمومي للدراسات والتجارب، همت أساسا أجهزة الدعم للقنطرة وكذا مفاصل الرصيف”.
ويعد تحرك قنطرة واد تانسيفت الرابطة بين مدخل المدينة وطريق الدارالبيضاء في اتجاه الطريق السيار، المرة الثالثة منذ إنشائها.