استنكرت ست جمعيات للمجتمع المدني بحوض ألمو التابع لجماعة أبادو، في مراسلة إلى طارق اتكارت رئيس المجلس الجماعي، الحالة المزرية لطريق ألمو.
و جاء في المراسلة التي توصلت الجريدة بنسخة منها: “يؤسفنا ما آلت إليه وضعية المسلك الطرقي الرابط بين إمي نوكوك و امكركس، بعد الأمطار الأخيرة التي عرت هشاشة الإصلاح و أظهرت العيوب التقنية للمشروع السابق المنجز على طول المسلك الطرقي، مما عاق حركة تنقل العربات و زاد صعوبة ولوجها للحوض، و ضاعف معاناة ساكنة الحوض المقبلة على فصل الأمطار”.
و التمست الجمعيات الست التي وقعت المراسلة، من رئيس الجماعة إعادة النظر في المصادقة القانونية على المشروع المنجز حديثا على طول الطريق، و التدخل العاجل لتدارك العيوب التقنية التي عرفها المشروع.
الجمعيات التي عبرت عن إستنكارها للخروقات التي عرفها المشروع و نددت بالواقع الحالي لهذا المسلك الطرقي الذي يعد شريان حوض ألمو، إلتمستت في ختام المراسلة، التدخل العاجل للرئيس طارق اتكارت لتدارك ما يمكن تداركه.
من جهة أخرى، كشف مصدر مطلع بان طارق اتكارت رئيس المجلس الجماعي لآبادو يتابع شخصيا هذا الملف و يحرص كل الحرص على ان تستجيب الطريق المذكورة لتطلعات الساكنة، مشيرا بان رئيس المجلس يقف على كل التطورات المرتبطة بهذا المشروع و الذي يعتبر حيويا بالنسبة لساكنة حوض ألمو.
