تعرض الزميل هشام منصوري، مسؤول مشاريع الجمعية المغربية لصحافة التحقيق (AMJI)، لاعتداء شنيع ليلة الأربعاء 24 شتنبر 2014، في حدود الساعة العاشرة والربع ليلا، من طرف شخصين ذوا بنية جسمانية قوية وذلك قرب محطة القطار الرباط-أكدال.
وتجدر الإشارة إلى أن الشخصين المجهولين كانا يقفان بجوار سيارة سوداء اللون من نوع ”جولف زيبرا”Golf Zebra ذات زجاج معتم، بينما ظل شخص ثالث داخل السيارة في مكان السائق، هوجم هشام منصوري بعد خروجه من مطعم حيث سدد له بوابل من اللكمات العنيفة جدا على مستوى الرأس والوجه والبطن…. وبسبب قوة الضرب ظل هشام المنصوري يصرخ وحاول أحد المهاجمين منعه من الصراخ عن طريق إغلاق فمه بالقوة وضربه على رأسه.
وقد نفذ الهجوم المخطط له مسبقا بدقة وبسرعة كبيرة وبطريقة”محترفة”. وبعد تزايد صراخ المعتدى عليه تحوم مجموعة من المواطنين والمارة وسائقي سيارة الأجرة في مكان الاعتداء، مما فرض على المعتدين العودة بسرعة فائقة إلى السيارة حيث كان ينتظرهم السائق ولاذوا بالفرار.
وتعرض منصوري للهجوم المباغت مباشرة بعد مغادرته لأحد المطاعم حيث كان برفقة الأستاذ المعطي منجب عضو مكتب الجمعية المغربية لصحافة التحقيق ورئيس منظمة ”فيرودوم ناو” -الحريةالآن. وقد أُخبر المعطي منجب من طرف سائقي سيارات الأجرة الذين راقبوا المشهد، ليخرج المعطي منجب الذي وجد هشام منصوري ملقى على الأرض في حالة ”شبه غيبوبة” ووجهه ملطخ بالدماء ويجد صعوبة كبيرة في الكلام إثر إصابته على مستوى الرأس والوجه.
ونقل هشام منصوري على متن سيارة الإسعاف إلى مستشفى السويسي الاختصاصي غير أنه ونظرا لغياب الإسعافات الأولية، تم نقله إلى مستشفى الشيخ زايد.
وقد حصل الزميل منصوري على شهادة طبية لعجز مدته 25 يوما.
ونظرا لخطورة الاعتداء الذي نفذ بدقة بالغة على مسؤول مشاريع أمجي، تعلن الجمعية المغربية لصحافة التحقيق للرأي العام الدولي والوطني :
– تنديدها بالاعتداء الشنيع الذي تعرض له هشام منصوري وتعلن تضامنها معه وتقديمها شكاية في النازلة.
– تنبه أمجي إلى خطورة هذا الاعتداء العنيف خاصة أنه أتى أياماً بعد اختفاء وثائق بالمقر المشترك بين مركز ابن رشد وأمجي، جراء زيارة عناصر مجهولة للمقر ليلا، وأيضا بعد القرصنة التي تعرض لها موقع الجمعية المغربية لصحافة التحقيق على شبكة الانترنت (www.amjipress.com) حيث تم تغيير محتوياته إلى أشرطة فيديو إباحية..