ياسين أوبلا / تيديلي مسفيوة
أغلب الأشخاص في مواقع التواصل الإجتماعي ، يسوقون لنا صورة إيجابية عن شخصيتهم، عكس ما هي في الواقع، فترى الكل هنا كالملائكة، لا أحد يخطئ.
ترى هل فعلا شعبنا كذلك؟ فلو كان كذلك لتقدمنا على الصين مند زمن.
مشكلتنا هي أننا ندعي النزاهة والمصداقية والنضال و… و… و… ونتنافخ شرفا!
ولكن واقعنا ليس كذلك. ورغم كل هذا ذ، إن شاهدنا خطأ بسيطا من من يسوق حياته على مواقع التواصل الإجتماعي كما هي في الواقع دون تزييف أو نفاق
ننتقده بشراسة ونريد أن نعيد تربيته.
منهم من أكل إرث أخواته فيدعي الشفافية ومنهم من يخون زوجته مع جارتها مقابلة”تالخنشت نواليم” ويدعي المصداقية ورغم كل ذلك ينتقدك إن كتبت في منشورك حبيبتي ويقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم إن هذا منكر.
حبيبتي أشرف منك ومن أفعالك أيها السافل المسطول..
لا اعلم لما كل هذا التزييف والنفاق..
أرجوكم كونوا صراحاء مع أنفسكم ولو مرة كفوا عن لعب دور الملائكة، تكفيكم لغة الخشب أمام عدسات الكاميرة وفي منشوراتكم..