نورالدين بازين
قبل الوصول إلى نقطة الحسم ولا عودة، تجري لقاءات في الكواليس بصالونات مراكش، تحضيرا للاستحقاق الانتخابي الذي يجري في السنة المقبلة بنفس جائحة كورونا.
وفي هذا السياق، علمت كلامكم، أن وساطة قام بها بعض المنتخبين بمدينة مراكش، سعوا من خلالها فتح قناة تفاوضية سرية مع المنسق المحلي لحزب التجمع الوطني للاحرار رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي مولاي اسماعيل المغاري، بشأن تقديم استقالته من حزب أخنوش والالتحاق بصفوف حزب الاتحاد الدستوري ودخول الانتخابات المقبلة فارسا فوق الحصان.
وتأتي هاته المفاوضات قبل انطلاق موعد الانتخابات المقبلة، وأيضا بسبب التشنج الحاصل بين المغاري ويونس بن سليمان الملتحق حديثا بحزب الحمامة،هذا الأخير الذي قام باجتماعات مع مناضلي الحزب بعقر معقل المغاري بسيدي يوسف بن علي، المنسق المحلي للحزب بهذه المقاطعة دون ان يتم استدعاءه أو اخباره بهذه الاجتماعات- بحسب مصادر موثوقة- وهو ما خلف غضبا بداخل نفسية المغاري.
واذا ما صحت أنباء التحاقه بحزب محمد ساجد ، سيكون مولاي اسماعيل المغاري، قد خلط أوراق اللعبة الانتخابية المقبلة بمراكش، وهو ما ستكشفه عنه الأيام المقبلة.
من جانب آخر أكدت مصادر مقربة من رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي مولاي اسماعيل المغاري، أن هذه الأخير اشترط على مفاوضيه أن يشغل منصب كاتب اقليمي لحزب الاتحاد الدستوري بمراكش، وان يكون هذا التعيين موثقا ومؤشرا عليه من طرف الامين العام لحزب الحصان محمد ساجد.
