الوالي لحلو يعطي الانطلاقة للمشروع الملكي الفرصة الثانية بمركز حماية الطفولة بمراكش.

الوالي لحلو يعطي الانطلاقة للمشروع الملكي الفرصة الثانية بمركز حماية الطفولة بمراكش.

- ‎فيإعلام و تعليم, في الواجهة
219
0

المراسل التربوي

مدرسة “الفرصة الثانية الجيل الجديد”..شخصية منفتحة متسامحة مؤمنة بالقدرة على تحقيق الآمال.
هي سمات المشروع التشاركي الكبير الذي سيعرف انطلاقته يوم الجمعة 16اكتوبر 2020،بمركز حماية الطفولة اناث بمدينة مراكش ،بإشراف فعلي من كريم  قسي لحلو والي جهة مراكش اسفي.
 المشروع الملكي (الفرصة الثانية الجيل الجديد )تمرة شراكةبين جمعية الحسنى للتنمية والثقافة الأعمال الاجتماعية حاملة المشروع و وزارة التربية الوطنية ووزارة الثقافة والشباب والرياضة قطاع الشباب والرياضة. ممثلين في الأكاديمية والمديرية الجهوية بجهة مراكش اسفي .
اللقاء سيعرف حضورا وازنا من القطاعات الشريكة وبعض المساهمين حيث ستعطى انطلاقة هذه المبادرة الملكية الميمونة بمركز حماية الطفولة ذكور بمراكش
 مدرسة “الفرصة الثانية الجيل الجديد” أو “الاستدراك” أو “البديلة” كلها أسماء لمؤسسة تعنى بالأحداث من الأطفال واليافعين المتسربين والمنقطعين عن الدراسة.
وبصفة عامة كل من حالت ظروف معينة دون تعليمه أو إتمامه للتعليم.
إنها مؤسسة تقوم بإعداد النزلاء لاكتساب المهارات اللازمة لكي يصبحوا مواطنين ناجحين ومستعدين لسوق الشغل.
إنها مدارس تساعد منتسبيها على إيجاد حياة جديدة ومكان بالمجتمع.
– الإطار المرجعي لهذه المدارس :
إذا كان هذا الصنف من المدارس قد خرج للوجود قبل 10 سنوات خلت في إطار مبادرات فردية وبتعاون مع اليونسيف أو الاتحاد الأروبي، فإنها أي مدارس ” الفرصة الثانية ” تستند في ركائزها على التدابير ذات الأولوية المكونة للرؤية الإستراتيجية 2015/230 وخاصة المشروع رقم 04 المتعلق بالتربية غير النظامية.
– الأهداف المتوخاة ( النتيجة المرجوة ):
فسح المجال أمام الأحداث ( فرع الملاحظة، الإعادة، فرع ما بعد الخروج) من استدراك ما فاتهم وإعطاءهم فرصة ثانية لاكتساب المهارات والمعارف الضرورية، لكي يصبحوا مواطنين ناجحين ومتأقلمين مع متطلبات سوق الشغل، والاندماج داخل المجتمع.
–  أسلوب ومنهجية العمل: التدبير التشاركي( G.P)، والتدبير بواسطة النتائج ( G.A.R )
إنه ورش استدراكي من خلال مجموعة من العمليات الموجهة للنزلاء بغية تكوينهم وإدماجهم فيما بعد في التعليم النظامي أو في التكوين المهني والحياة المهنية.
– عدة التكوين:
إن عدة التكوين Dispositif De formation   تشمل:
المناهج السائدة في التعليم النظامي.
المهارات اليدوية المرتبطة ببعض المهن.
المهارات الحياتية والكفايات العرضانية المتعلقة بالتفتح الشخصي ومعرفة الذات والقدرة على التواصل وإبداء الرأي وقبول الآخر وقابلية التكيف مع الوضعيات والمشكلات.
– المناهج ومصوغات التكوين:
بالنسبة للمناهج ومصوغات التكوين المهني هي نفسها تلك المستعملة في التعليم النظامي، غير أن الجديد هو: إذا كان الحدث مطالب في التعليم النظامي بالتكيف مع المقررات والمناهج المسطرة فإنه من خلال الفرصة الثانية الجيل الجديد فإن الوضعيات تتغير حيث يتم تكييف المناهج والمقررات مع خصوصيات الفئة المستهدفة، إنه تعليم مشخص Enseignement Personnalisé.
وبالنسبة للتكوين فيجب أن يصبح مرتبطا ومنفتحا بواقع المحيط الاقتصادي والصناعي وأن يكون بسيطا بقدر ما يكون مدرا للدخل. مجموعة من الشعب والتخصصات التي يتفاعل معها النزلاء وهي كالتالي:
شعبة الرياضة: وتشتمل على التحكيم، التدريب دبلوم D  بشراكة مع عصبة الجنوب.
شعبة الإلكترونيات ( إصلاح وإعادة برمجة الهواتف الذكية) بشراكة مع مؤسسة أروى الخصوصية في البرمجيات
شعبة السينما: وتشتمل على تقنية التصوير الفوتغرافي، مساعد في المهن السينمائية ( الملابس، الديكور، الإنارة…) بشراكة مع المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش.
شعبة المربيات: وتشتمل على رعاية المسنين والعجزة والمرضى، ومربيات روض الأطفال، بشراكة مع الهلال الأحمر المغربي .
شعبة التسويق والترويج التجاري ( مفهوم المقاولة والمقاولة الذاتية) وتشتمل على: مندوب مبيعات الأدوية، والمنتجات الطبية….
شعبة البيرومتريك: وتشتمل على: Word – Excel – Powerpoint – Access
مع إعادة تجويد وتطوير ورشات التكوين المهني التي يستفيد منها الأحداث داخل المركز
( الحلاقة، الصباغة، الترصيص، الخياطة، الطبخ)
– الكفايات العرضانية:
من المهم تمتيع المنتسب لهذه المؤسسة بدروس تنمي الذات وتقوي الشخصية: ( الشخصية المنفتحة المتسامحة المؤمنة بالقدرة على تحقيق الآمال وذلك من خلال مجموعة من المعارف والمهارات المتعلقة بالكينونة والحياة المعيشية Savoir être ) . حاملة للمشاريع المدرة للدخل.
إن تحقيق هذا النوع من التكوين يتطلب أن تتوفر المؤسسة على مدرسين في التنمية الذاتية Coach De développement Personnel..
إن تسيير وتدبير هذا المشروع يتطلب تمويلا خاصا وذلك من خلال عقد شراكات مع:
– الوزارة الوصية
– وزارة التربية الوطنية
 – التكوين المهني
– المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
– شركات القطاع الخاص
– مجلس الجهة
– المجالس المنتخبة
– الجمعيات ذات الاهتمام المشترك
مميزات ومرتكزات المشروع 
مدة الانجاز: ثلاث سنوات
مجال المشروع: تعليمي تكويني مهني تربوي واستدراكي.
الورشات ذات العلاقة بالتكوين: ورشات الحلاقة،الترصيص الصحي،الصباغة وتركيب الزجاج،الطبخ،الخياطة،التربية غير النظامية ومحو الأمية.،
الهدف العام
وقد حدد المشروع هدفه العام في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي لدى الفئة المستهدفة وتسهيل عملية الاندماج داخل محيطهم الاجتماعي وذلك عن طريق تمكين هذه الفئات من كافة حقوقهم التربوية ،وتشخيص التعثرات التي يشكو منها الاطفال سواء النفسية أو الاجتماعية وايجاد حلول لها ومتابعة الدراسة بشكل نظامي وتسهيل الطريق هذه الفئات لتعلم حرف  او صنعة معينة لبناء مشروعهم الشخصي .
النتائج المنتظرة:
 الحصول على يافعين قادرين على اكتساب المهارات الحياتية والاندماج في التعليم النظامي والتكوين المهني للقدرة على الاندماج في سوق الشغل و الإنتاجية . والمشاركة الإيجابية في الدورة الاقتصادية والاجتماعية  .
سيستفيد من هذا المشروع حوالي 120 من اليافعين البالغين من العمر ما بين 13 و 18 سنة الذين يعيشون وضعية صعبة وفي تماس مع القانون والمخالطين على مراكز حماية الطفولة من طرف السلطات القضائية طبقا لقانون المسطرة الجنائية.
تبقى مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد فرصة استدراكية بديلة وجديدة تؤمن للنزلاء ( فرع الملاحظة، فرع الإعادة، فرع ما بعد الخروج)  دروس للإدماج في التعليم النظامي وأخرى عبارة عن تكوين للإدماج في التكوين المهني والحياة العملية….

 

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت