يبدو بان عمر العلاوي رئيس جماعة تزارت و عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة و المعاصرة يبتعد يوما عن يوم عن الحزب، و ذلك ما بدى جليا من خلال تدوينته الأخيرة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” التي عنونها بعنوان :حزب البام.. معضلة الانتماء”، حيث قال فيها:
“حزب قررنا الإنتماء له من خلال قراءتنا لأهدافه و مرجعيته دون اية علاقة بأشخاص . انخرطنا فيه ثقافيا قبل السياسة وكان اصطفافنا إلى جانب تيار المستقبل و كنا اول من حرر ” نداء العقل” إقليميا. ساهمنا بقوة في تنصيب المنسق الاقليمي و دافعنا عن خيارنا. كان رهاننا هو العمل الحزبي المشترك و الدفاع عن مبادء لا يعرفها إلا المتضلعين في الصراع المجتمعي بمعناه السياسي و الفلسفي.
لكن أن يتم استغلالنا و الإعتقاد ببداهة تفكيرنا فهو امر غير مقبول.
مكتب سياسي ، هياكل و طنية ولجان جهوية و وطنية تتشكل في غفلة منا و دون استشارتنا من خلال التعيين و المحاباة فذلك امر لن نقبله”.
و ختم العلاوي تدوينته مهددا: “من استهان بنا لا يحق له محاسبتنا على مواقفنا البعدية و ما سنختاره. رد فعلنا سيكون مشروعا”.