قالت مصادر موثوقة، أن العديد من المؤسسات التعليمية على مستوى إقليم الحوز تشتكي من فقرها، وعدم توفرها على مواد التنظيف والتعقيم لتيسير دخول مدرسي آمن.
و أوضحت ذات المصادر، أن مدراء هذه المؤسسات كشفوا في اجتماعات عقدت مؤخرا أن الكثير من الإدارات التربوية لا تتوفر على ميزانية خاصة لاقتناء وتوفير مطهرات الأيدي والصابون في كافة المدارس، وأن الميزانيات الحالية لا تخول لهذه المؤسسات توفير صابون الأيدي في عند مدخل المؤسسات أو بداخل دورات المياه فيها.
من جهة أخرى، طالب المكتب التنفيذي للجامعة الحرة للتعليم الوزير أمزازي بإجراء تقييم عاجل لبنيات استقبال التلاميذ ومدى احترامها للشروط الصحية، في ظل التحذيرات الصادرة عن الأطر الإدارية والتعليمية من احتمال وقوع كارثة ستزيد في تفشي فيروس “كورونا”.
ووفق المكتب ذاته، فإن مديريات إقليمية تعاني من فقر شديد في الاعتماد المالي المخصص للنظافة والتعقيم، ومنها ما استنفد غلافا هائلا في امتحانات الباكالوريا لهذا الغرض، إضافة إلى الغياب الكلي للكمامات بالنسبة للأطر التربوية والإدارية والتلاميذ كما كان الأمر في امتحانات الباكالوريا.
و للإشارة، فقد قامت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطني بالحوز، بتنسيق مع المنتخبين و السلطات المحلية، بمجهودات جبارة بهدف ضمان دخول مدرسي آمن بجميع المؤسسات التعليمية بالإقليم، غير أن بعض المؤسساتا، تقول مصادرنا، تعاني من خصاص في مواد التعقيم و التنظيف.