المراسل
يعيش مجموعة من الموظفين حالة من التوتر والقلق النفسي بسبب عدم حصولهم على رخص التنقل الإستثنائية .فالعديد من المواطنين والمواطنات ،عبروا عن هذا الهم الذي باث يؤرقهم من خلال تدوينات الهبت مواقع التواصل الاجتماعي ،حيث يتفاعلون حول صعوبة الحصول ،على هذه الرخص ،بالنظرللضغط الحاصل على الباشويات والعدد الهائل يوميا من الطلبات .واعتبارا لهذه الظروف القاسية التي أصبحت تفرضها حالة الطوارئ الصحية ،يلتمس العديد من الموظفين ولا سيما العاملين بقطاع التعليم،من وزير الداخليه عبدالوافي لفتيت ،التدخل العاجل لإعطاء تعليماته للولاة والعمال من أجل إلغاء هذه الرخص الاستثنائية الخاصة للموظفين .والاكتفاء بالرخص العادية للتنقل الصادرة عن الادارات المشغلة .بالسدود الأمنية الدرك الملكي نظرا لصعوبة انجازها في ظل هذه الشروط الصعبة .ونفس المشكل يطرح بالنسبة للطلبة.والثلاميذ الذين يعانون الامرين من اجل التنقل من اجل التسجيل واعادة التسجيل بالمؤسسات التعليمية والجامعية،ومعاهد التكوين المهني . مما يستدعي -حسب هذه التدوينات- اعادة النظر في هذه الاجراءات الادارية الاستثنائية ،من خلال وضع اجراءات مرنة بديلة.للخروج بقرار عملي ينهي هذه المعاناة النفسية.