في سابقة في تاريخ منطقة رحامنة استنكرت جمعية إمام ورش لحفظة القران الكريم ما وصفته بالحملة الانتخابية المسعورة التي دشنها رئيس احدى الجماعات القروية بمنطقة بوشان بإقليم الرحامنة في محاولة يائسة من هذا الأخير لاستقطاب أصوات العلماء والفقهاء وطلبة القرآن المنضويين تحت لواء الجمعية.
وبحسب البلاغ الصادر عن جمعية الامام ورش لحفظة القران الكريم بإقليم الرحامنة، فمنذ اخر دورة للموسم الديني السنوي الذي تنظمه الجمعية بمنطقة بوشان بحضور مئات العلماء والفقهاء وطلبة القران الكريم بأغلب المناطق المغربية ، انخرط رئيس إحدى الجماعات القروية بالمنطقة في عسكرة مجموعة من أتباعه لكيل الاتهامات والإشاعات ضد أعضاء الجمعية المذكورة ومكتبها المسير بعدما اتهمهم بتدبير أموال الجمعية وسخر مجموعة من معاونيه في التحرش بالطلبة ومضايقتهم طيلة الأيام الخمسة التي استغرقها موسم الطلبة والذي يرجع تاريخ تنظيمه الى الخمسينيات من القرن الماضي
وفي نفس السياق نفت جمعية الامام ورش لحفظة القران الكريم للرحامنة من خلال بلاغها المذكور بان تكون منذ إنشاءها قد توصلت باي دعم مادي من أية جهة كانت باستثناء منحة وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ودعم رمزي لا يتجاوز 10الاف درهم من المكتب الشريف للفوسفاط ، حيث تعتمد في أنشطتها وتسيير شؤونها على التبرعات الذاتية لأعضاءها مما جعلها تعيش حاليا عجزا في ماليتها بدليل ان جميع المصاريف المترتبة على تنظيم موسم الطلبة برسم هذه السنة ما زالت عبارة عن ديون في ذمة الجمعية.